سيتم قبل نهاية 2020 وضع مخبر الأبحاث التاريخية الجاري إنجازه، بولاية خنشلة، حيز الخدمة، بحسب ما استفيد أمس، من المدير المحلي للثقافة عبد القادر جعلاب. في تصريح له أوضح ذات المسؤول بأن «نسبة تقدم أشغال ورشة هذا المخبر تجاوزت 80 ٪» مردفا بأنه «سيتم استكمال كافة الأشغال المتعلقة بالتهيئة الخارجية والتجهيز خلال الثلاثي الثالث من سنة 2020 على أقصى تقدير».
أضاف ذات المتحدث بأن «هذا المشروع الذي تم تسجيله سنة 2008 واجه عدة عراقيل حالت دون إتمام إنجازه في الآجال المحددة»، مفيدا بأنه «أعيد بعث ورشة الإنجاز، خلال السنتين المنصرمتين، بعد تدخل مصالح كل من الولاية ومديرية الثقافة لتشهد الأشغال تقدما ملحوظا في نسبة الإنجاز، مع نهاية السنة المنصرمة».
كما كشف السيد جعلاب بأن مشروع مخبر الأبحاث التاريخية الذي تشارف أشغال إنجازه على نهايتها والواقع بجانب المتحف الوطني العمومي «الإخوة الشهداء بولعزيز» بحي الشابور، بعاصمة الولاية تطلب تسخير غلاف مالي بأكثر من 100 مليون دج. خلص مدير الثقافة لولاية خنشلة إلى أنه بمجرد دخول مخبر الأبحاث التاريخية حيز الخدمة «سيساهم في تسهيل عمل الأساتذة الجامعيين والباحثين على وجه الخصوص في مجال إنجاز أبحاث تعود لفترة ما قبل التاريخ، إضافة إلى إنجاز دراسات تاريخية اجتماعية واقتصادية حول منطقة الأوراس بصفة عامة و ولاية خنشلة بصفة خاصة».