أكد رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني، أمس السبت، بوهران، ضرورة أن تعمل الأحزاب السياسية على تطوير أدائها وبلورة رؤى مبنية على الواقع.
خلال إشرافه على المؤتمر الجهوي للحزب للغرب والجنوب الغربي للبلاد، دعا عصماني الأحزاب السياسية إلى “العمل على تطوير أدائها وبلورة رؤى سياسية واجتماعية واقتصادية مبنية على الواقع ومستمدة من عمق الجزائر الحضاري لخدمة الوطن وتنميته”.
وأشار إلى أن “الجزائر تحتاج في المرحلة الراهنة، إلى طبقة سياسية تتشكل من أحزاب جادة ومسؤولة تحمل رؤية ومشروعا متكاملا يمس كل جوانب الحياة لبناء وطن قوي ومزدهر”.
كما جدد نفس المتحدث، دعم حزب صوت الشعب لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في مسعاه لبناء الجزائر الجديدة ومواصلة الإصلاحات العميقة التي شرع فيها في كل المجالات.
ودعا عصماني إطارات حزبه إلى “الاهتمام بالتنشئة السياسية وتكوين المناضلين في مختلف المجالات ليساهموا من جهتهم بفعالية في تحسيس المواطنين بالأدوار المنوطة بهم خدمة للوطن والدفاع عنه”.
وعرض مندوبو الحزب المشاركون في هذا المؤتمر الجهوي اقتراحاتهم في مجال تنظيم الحزب وهيكلته بعد خمس سنوات من التأسيس.
ندوة اقتصادية لحركة حمس..حساني:
إثــــــــــــــراء النقــــــــــــاش حــــــــــــول المبـــــــــــــــادرات للنهـــــــــــــــــــــوض بالاقتصـــــــــــــــــــاد الوطنــــــــــــــــــــــي
نظمت حركة مجتمع السلم (حمس)، أمس السبت، بالجزائر العاصمة، ندوة اقتصادية حول موضوع التنويع الاقتصادي في الجزائر، أشرف على فعالياتها رئيس الحركة عبد العالي حساني شريف، إطارات الحزب وخبراء.
وفي مداخلته خلال الندوة، التي نظمت تحت عنوان “التنوع الاقتصادي في الجزائر: نحو بناء اقتصاد مستدام وتنافسي لمواجهة التحديات العالمية”، ذكر رئيس الحركة أن هذه الندوة الاقتصادية تعتبر الثانية من نوعها بعد تلك التي تم تنظيمها السنة الفارطة، مبرزا دور مثل هذه الندوات الموضوعاتية في المساهمة في إثراء النقاش حول المبادرات الاقتصادية والسياسية التي تهدف الى النهوض بالاقتصاد الوطني.
وحول موضوع الندوة، أكد حساني شريف أن اختياره متعلق بارتباط الاقتصاد الجزائري بالاقتصاد العالمي، مشيرا الى أن حزبه بادر بهذه الندوة من منطلق التوجيه وعرض البديل والتقييم الموضوعي وفق المعايير العلمية المتعارف عليها وكذا متابعة أهم الإصدارات والمراكز المالية ومراكز القرار التي تهتم باقتصادات الدول والتي تساهم في قراءة وتحليل المعطيات الاقتصادية ومؤشرات الدول وفق ما هو متعارف عليه دوليا.
وبالمناسبة، تطرق الخبراء المشاركون في هذه الندوة، إلى جملة من الاستراتيجيات التي من شأنها المساهمة في تجسيد التنويع الاقتصادي في الجزائر، من خلال الاعتماد على مختلف القطاعات الزراعية والصناعية، إلى جانب الثروات الطبيعية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي والغذائي الذي يساعد في مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية.
وقد دعا الخبراء والمشاركون إلى ضرورة إشراك الشباب في رفع التحدي الرقمي ومنحهم فرص للاستثمار، من خلال تعزيز التكوين على المهارات الرقمية لخلق قوة عاملة جاهزة للاقتصاد الرقمي، زيادة على تعزيز احترافية القطاع المصرفي وتطوير الصيرفة الإسلامية.
