كشفت الأرقام التي أعلنت عنها إدارة التنظيم والشؤون العامة لولاية البليدة، أن فهرس الهيئة الانتخابية في المراجعة العادية والاستثنائية، والتي انطلقت في جانفي من السنة الجارية الى غاية الـ 31أكتوبر الماضي، أفرزت انخفاضا في عدد الناخبين بنسبة مئوية بلغت 3.73%، نتيجة شطب رقم مهم من الهيئة الناخبة.
وأقرت مديرية التنظيم والشؤون العامة في البليدة، أن المراجعة العادية الدورية السنوية، وحتى الاستثنائية، والتي في الغالب تثار تحسبا للمواعيد الانتخابية (الولاية تضم 25 مجلس بلدي ومجلس شعبي ولائي في البليدة، جرت في ظروف عادية جدا، دون تسجيل أي مشاكل أو عوائق في عملية المراجعة، لكن اللافت والظاهر والمثير هذه المرة، أن عملية التطهير والتسجيل، شدت انتباه القائمين على العملية، في مسألة تسجيل انخفاض في الهيئة الناخبة بنسبة مهمة قدرت بـ 3.73 بالمائة، حيث بلغ عدد المشطوبين خلال المراجعة أكثر من 26 ألف ناخب، وأن أسباب الشطب والانخفاض عادت حسب المراجعين للهيئة الناخبة، إلى تغيير الناخبين في عناوينهم من ولاية البليدة إلى ولايات أخرى، وأيضا بسبب تسجيل وفيات بين الناخبين.
وتقدر عدد الهيئة الناخبة في ولاية البليدة أكثر من 600 ألف ناخب، ويأتي مقر الولاية أو بلدية البليدة محتفظا بالنسبة الغالبة من حيث تمركز وتوزيع عدد الناخبين، بتسجيل نسبة مئوية تقدر بـ 45 بالمائة، لتأتي بقية الهيئة الناخبة موزعة على بقية البلديات الـ24.
وفي سياق الحدث الانتخابي المزمع إجراؤه في 23 نوفمبر القادم، فإن مديرية التنظيم والشؤون العامة، أحصت عدد 5094 مترشح يتنافسون على 17 قائمة، وأن من بين هذا الرقم في عدد المترشحين، توجد 13230 امرأة، مشكلين نسبة مئوية قدرت بـ 24 بالمائة، يتنافسون جميعهم للفوز بمقعد نيابي بالمجالس البلدية والمجالس الشعبي الولائي 522 مقعدا.