طي ملف النّقل المدرسي في العديد من المناطق النّائية
تعزيز ديمقراطية التّعليم وتكريس العدالة الاجتماعية
تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية المتعلقة بإصلاح المنظومة التربوية الوطنية، تحرص وزارة التربية على خلق بيئة تعليمية مثالية، حيث نجحت في طي ملف أزمة النقل المدرسي في العديد من المناطق النائية، سواءً بتوفير النقل أو إنشاء أقسام توسعة في المدارس، إلى جانب توفير التدفئة والإطعام المدرسيين بالمؤسسات التربوية عبر كل ولايات الوطن الثماني والخمسين، ما مكّن من توفير مناخ تعليمي آمن وسلس للتلاميذ.
وتطبيقا لسياسات الاجتماعية التي أقرّها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لفائدة قطاع التربية الوطنية، تسهر الوزارة الوصية على وجوب اليقظة والمتابعة الآنية لسير المؤسسات التعليمية، والتدخل السريع لإصلاح الأعطاب التي قد تحدث في وسائل التدفئة أو قد تعطل السير الحسن للإطعام والنقل، خاصة وأن جهاز التتبع الآني لتوفير التدفئة مُفعّل.
وقد ركّزت وزارتا التربية والداخلية على توفير كل الظروف الملائمة على غرار النقل المدرسي حتى في أقصى نقطة من جنوبنا الكبير، كما اتبعت إستراتيجية شاملة لتطوير التعليم واستهداف مباشر للأرياف ومناطق الظل، وهو ما اعتُبر لدى كثيرين خطوة هامة نحو تعزيز فرص التعليم ببلادنا، وتحقيق أقصى قدر من العدالة الاجتماعية.