سكيكـدة.. الانتخاب وقـوف في وجه أعــداء الوطن

 الشباب يصنعون الاستثناء على خلاف الاستحقاقات الماضية

سجّلت مراكز التصويت الموزّعة عبر مختلف بلديات الولاية البالغ عددها 368 مركزا انتخابيا، تنظيما «مُحكما» ونسبة إقبال مُعتبرة للنّاخبين على صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية، في الانتخابات الرئاسية المسبقة.
وبلغت الهيئة الناخبة بولاية سكيكدة - بحسب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات  - ما يزيد عن 622552 ناخب وناخبة موزّعين على 368 مركز انتخاب بإجمالي 1736 مكتب انتخابي على مستوى 38 بلدية، ويؤطّرهم أزيد من 13 ألف مؤطّر.
وشهدت مراكز الاقتراع بسكيكدة منذ انطلاق العملية الانتخابية إقبالا للناخبين في الفترة الصباحية، مع تسجيل إقبال من مختلف الفئات العمرية، وعرفت كل من مدرسة الإرشاد ومتوسطة العمراني بمدينة سكيكدة، إقبالا هاما منذ الفترة الصباحية، ونفس الأمر بثانوية النهضة، حيث كانت الأمور مضبوطة والإقبال كبيرا يتقدّم الصفوف الشباب الذين صنعوا الاستثناء، خلال هذه الانتخابات على خلاف الاستحقاقات الأخيرة.
واقتربت «الشعب» من بعض المواطنين لرصد انطباعاتهم، فأكدوا على أن توجهّهم لمراكز الاقتراع من أجل أداء واجبهم الانتخابي، كان على قناعة تامة؛ لأن الجزائر تحتاج، لاسيما في الوقت الرهن، إلى الاختيار الأمثل لرئيس قادر على تسيير بلاد بحجم الجزائر، في ظل الرهانات الدولية.
وقال الشاب «محمد، ب. « الذي التقته «الشعب» بمركز التصويت عبد الحميد بن باديس بعاصمة الولاية، إن «الانتخابات الرئاسية موعد هام في حياة الوطن، وهو واجب على كل الجزائريين للإدلاء بآرائهم واختيار الأنسب لتسيير البلاد نحو التطوّر».
وطلبنا من أحد المواطنين في مقتبل العمر، رأيه في هذا الاستحقاق، فأجاب قائلا بأنه «يوم غير عادي، وهي محطة جديدة في حياة الجزائر»، أما «فؤاد. ع.» فيرى أن الإدلاء برأيه، ضروري، للمشاركة في اختيار رئيس الجمهورية، وبالتالي استقرار البلاد والتطلع الى اللحاق بركب الدول النامية».
المسنّون من جهتهم لم يتخلفوا عن الموعد، والتحقوا بأعداد هامّة بركب المتوجّهين إلى مراكز الاقتراع وكلهّم عزيمة وحماس من أجل المساهمة في هذا الموعد الهام، مؤكدّين على أن المشاركة القوّية في هذه الانتخابات، هي الوحيدة التي تمنع أعداء الجزائر من تنفيذ أجنداتهم.
وأجمع المواطنون الذين أدلوا بأصواتهم بمختلف مراكز التصويت، التي زارتهم «الشعب» على أهمية هذا الموعد الانتخابي، كما عبّروا عن أملهم في أن يُحسن المواطنون اختيار القاضي الأوّل في البلاد.