عدم تفويت الفرصة في قول الكلمة بكل شفافية وحريّة وديمقراطية
عاشت عاصمة الأهقار، تاريخ الـ 7 سبتمبر الجاري، على وقع الحدث الوطني المتمثل في الانتخابات الرئاسية المسبقة، في خطوة من سكان ولاية تمنغست لاختيار رئيسا للجمهورية من بين المترشحين الثلاث، وعدم تفويت الفرصة من أجل المشاركة بقوّة في قول كلمتهم، وأداء واجبهم الوطني الانتخابي بكل شفافية وحرية وديمقراطية.
شكّل الحدث الوطني موعدا استثنائيا لأكثر من 111ألف ناخب، من أجل اختيار الرئيس الجديد للبلاد، أين سجلت الـ39 مركزا و236 مكتبا، منها 29 مكتبا متنقلا، وتأطير مكوّن من 1821 مؤطرا، توافد وإقبال جدّ معتبر للمواطنين، منذ الساعات الأولى لعملية الاقتراع وهذا في أجواء حسنة وظروف تنظيمية مُحكمة.وفي خطوة منها لرصد العملية، تنقلت «الشعب» إلى عدد من مراكز ومكاتب التصويت المنتشرة عبر إقليم عاصمة الأهقار، أين لمست سير العملية بشكل منظّم وعادي وتوافد جدّ معتبر للمواطنين، وبحضور وانتشار لمختلف مراقبي المترشّحين، وتواجد أمني مُحكم.في هذا الصدد، أكد أحد الناخبين بمدرسة مفدي زكرياء بعاصمة الاهقار، أن الانتخابات هي فرصة من أجل قول كلمته وتأكيد عزمه على التعبير عن رأيه بشكل ديمقراطي واختيار رئيس من شأنه تقديم الإضافة وتجسيد برامج تنموية تستجيب لتطلعّات المواطن.
عملي ــة منظمــة خاليـة مـن التجــاوزات
في السياق، أكد رئيس اللّجنة الولائية المستقلة لمراقبة الانتخابات، لخضر بادي، في اتصال مع «الشعب»، أن عملية التصويت تمّت في جوّ عادي ودون تسجيل أي تجاوزات أو إخطارات، كما تم وضع خلايا للإعلام الآلي تتضمن البطاقية التي تحوي الهيئة الناخبة الولائية، مما يضمن توجيههم إلى المكاتب الواردة بها أسمائهم لتأدية واجبهم بصفة عادية.
البـدو الرحّــل فــي الموعد
في سياق متصّل، كشف رئيس اللّجنة الولائية المستقلة للإنتخابات عن تسجيل مشاركة قوّية للبدو الرحّل البالغ عددهم أزيد من 21 ألف ناخب، كانوا قد باشروا عملية التصويت قبل الموعد الرئيسي بـ 72 ساعة.