تدعّمت بلدية فروحة بعدد معتبر من المشاريع التنموية، التي كانت محلّ مطالب ملحّة لسكان المنطقة، البالغ عددهم 22 ألف نسمة، موزّعة على 17 دوارا وتجمّعا ريفيا تابعا إداريا وإقليميا لبلدية فروحة.
كشف رئيس بلدية فروحة، موسي بن يحيى، عن انطلاق عدد من المشاريع التنموية ذات الأهمية البالغة بالنسبة لسكان المنطقة، في جميع القطاعات، أبرزها القطاع الصحّي الذي تدعّم بمشروع إنجاز عيادة متعدّدة الخدمات، تتوفّر على أغلب التخصّصات والخدمات الصحّية، التي كانت تتطلّب من المواطنين التنقّل مسافات طويلة لقاء الحصول عليها بمستشفيات غريس ومعسكر.
وأوضح أنّ المشروع المنطلق إنجازه، من شانه أن يرفع الغبن عن سكان المنطقة التي لا تتوفر على مرفق صحّي بهذا الصنف، باستثناء قاعات العلاج التي كان يقتصر نشاطها على بعض الخدمات الصحّية في أيام محدّدة من الأسبوع.
وفي سياق المشاريع التي تدعّمت بها بلدية فروحة، أكّد موسي بن يحيى، أنّه تمّ إطلاق دراسة لإنجاز مركز متقدّم للحماية المدنية، لتقريب خدمات الإسعاف والتدخل من المنطقة، التي يشقّها الطريق الوطني رقم 6.
وبحكم الحوادث المرورية التي تسجّل على مستوى محور هذا الطريق الوطني بين الحين والآخر، زيادة على مشاريع لإصلاح وصيانة شبكة الطرق، لتسهيل تنقّلات سكان التجمّعات الريفية المنعزلة عن بعضها بفعل اهتراء الطرقات والمسالك، على غرار دواوير أولاد بن عثمان، الزوانب، أولاد بن صغير، أولاد مراح، أولاد الحاج، الرواجع، سيدي بن موسى والطريق الولائي المؤدّي إلى زلاقة ودوار القراريم.
وفي سبيل التحكّم في وضعية التموين بمياه الشرب، تدعّم قطاع الموارد المائية ببلدية فروحة، من مشروع إنجاز وتجهيز بئرين ارتوازيين، ومحطة لضخّ المياه بدوار الصواوقة، زيادة على تجديد شبكة مياه الشرب للقضاء على الأعطاب والتسرّبات، في حين أوضح نفس المسؤول، أنّه تمّ تخصيص برنامج للسكن العمومي من 30 وحدة سكنية لاحتواء الطلب على هذا النمط.
ويضاف إلى حصص معتبرة من الإعانات الريفية قدرها 275 إعانة تمّ توزيعها على مراحل، فضلا عن 45 إعانة جديدة في نمط السكن الريفي، تم تبليغها للبلدية، مؤخرا، وهي حاليا قيد الدراسة والإجراءات الإدارية اللاّزمة.