نوّه موفدو عدد من وسائل الإعلام الأجنبية، بالجزائر العاصمة، بالإمكانات التي تم تسخيرها لتسهيل عملية نقل مجريات رئاسيات 7 سبتمبر، مؤكدين أن الاهتمام بهذه الانتخابات ينبع من المكانة والدور الذي تلعبه الجزائر على الساحة الدولية.
واعتبر عدد من الصحفيين الذين تحدثت إليهم وكالة الانباء الجزائرية، أن الأوضاع الجيو-سياسية التي يشهدها العالم عموما والمنطقة العربية خصوصا، رفعت من حجم اهتمام وسائل الإعلام بالانتخابات الرئاسية في الجزائر.
في هذا الإطار، أوضح مراسل التلفزيون التركي «TRT عربي»، علي لخضاري، أن «التلفزيون التركي يتابع الانتخابات الرئاسية في الجزائر باهتمام، رغم وجود أحداث كثيرة هامة، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط»، لافتا إلى أن هذا الاهتمام ينبع أساسا من مكانة ومواقف الجزائر، في ظل التطورات الجيو-سياسية التي تشهدها المنطقة. كما اعتبر أن اهتمام الإعلام التركي بالانتخابات الرئاسية الجزائرية، يعود أيضا إلى تطور العلاقات الجزائرية - التركية في السنوات الأخيرة».
من جهته، أبرز موفد وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، محمد حميدة، أهمية رئاسيات 7 سبتمبر، «تأتي في ظرف إقليمي ودولي معقد للغاية»، مشيدا في الوقت ذاته بالإمكانيات المادية والبشرية التي تم توفيرها على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال»، لتسهيل عمل وسائل الإعلام في تغطية مجريات الانتخابات.
أما موفدة جريدة «الصباح» التونسية، منال حرزي، فأبرزت أهمية رئاسيات 7 سبتمبر، لافتة إلى أن هذا الاستحقاق الانتخابي يأتي في سياق دولي وإقليمي حساس. وبعد أن نوهّت بالظروف التي تم توفيرها للصحفيين لتسهيل عملهم، أشارت إلى أنها تابعت سير العملية الانتخابية من خلال العمل الميداني، وذلك لوضع القارئ التونسي في الصورة.من جانبها، أشادت موفدة وكالة «يونيوز» اللبنانية، فادية الحسيني، بقرار وزارة الاتصال بوضع أستوديوهات تحت تصرف وسائل الإعلام مجانا، لافتة إلى أن الوكالة ستنقل مجريات الانتخابات من خلال تخصيص حيز هام للمادة الإعلامية المتعلقة بهذا الاستحقاق الانتخابي.