سخّر القائمون على الانتخابات الرئاسية بالمسيلة، جميع الوسائل المادية والبشرية لاستقبال الناخبين عبر 454 مركز انتخابي موزّع على بلديات الولاية مع ضمان الأمن والتأطير والنقل المجاني بين مراكز الانتخاب لضمان سهولة تنقّل النّاخبين لاختيار مرشحّهم من بين الفُرسان الثلاث.
تميزّت العملية الانتخابية بالمسيلة، بالتنظيم المُحكم والإنطاق في عملية الاقتراع في الوقت المحدّد حيث شهد، ما يقدّر بـ1907مكتب انتخابي عبر بلديات الولاية الـ47، إقبال الناخبين منذ افتتاح المكاتب على الساعة الثامنة صباحًا للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحّهم للرئاسة، في ظلّ توفّر جميع الشروط اللاّزمة بحسب ما أدلى به المنسّق الولائي للسلطة المستقلة في اتصال مع «الشعب»، حيث أشار إلى أن جميع الشروط الضرورية من تأطير وإطعام ونقل وضبط جميع الأمور الإدارية والتقنية لاستقبال الناخبين في أحسن الظروف.
وشهدت مراكز الاقتراع بالمسيلة في الفترة الصباحية إقبالاً متباينًا عبر عديد المراكز، وحضور مقبول في حدود الساعة الواحدة مساءً من الجانب النسوي، حيث أرجع العديد من متتبّعي الشأن المحلّي، زيادة الإقبال على الانتخاب إلى تفرغ ربات البيوت من أشغال المنزل والتوجّه إلى صناديق الاقتراع لإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحّهم.
ومن المنتخبين الذين أدلوا بأصواتهم جمال مانع الذي أكد أنه اختار مرشّحه لرئاسة الجمهورية بهدف استكمال الإصلاحات ومواصلة مسار التنمية، خاصّة فيما تعلّق بالعديد من المطالب لحيّه السكني مثل ربطه بمختلف الشبكات وبرمجة هياكل إدارية به.
وأكد»محمد» وهو شاب في الثلاثين من العمر، جامعي، أنه قام بواجبه الانتخابي وينتظر الكثير من الرئيس القادم للبلاد في مجال الاهتمام بعنصر الشباب الذي يعتبر اللبّنة الأساسية لبناء وتطوير أي دولة.