شهدت ولاية سعيدة إقبالًا كبيرًا منذ الساعات الأولى لبدء العملية الانتخابية، حيث ظهر استعداد ملحوظ في التنظيم والتأطير، ومؤشرات إيجابية حول نسبة الإقبال على مراكز التصويت.
وشكّل الناخبون من مختلف الفئات طوابير طويلة تعكس الحضور المسؤول للمواطنين في اختيار رئيس جديد للبلاد لعهدة رئاسية جديدة، كما لوحظت نسب مشاركة كبيرة بين فئة الشباب، وخاصّة العنصر النسائي، وسجّل الاقتراع أيضًا إقبالًا من المرأة السعيدية التي عادّة ما تنتهي من أشغالها المنزلية قبل التوجّه لأداء واجبها الانتخابي.
هذا الإقبال القوّي على مراكز التصويت أكدّ من طرف مجموعة من الشباب تحدّثنا معهم في عدّة مراكز انتخابية، حيث أعربوا عن حبّهم لوطنهم وحرصهم على اختيار قائد يقود البلاد ويدّعم مسارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وسخّرت المندوبية الولائية للسلطة المستقلة للانتخابات بولاية سعيدة كافّة الإمكانيات المادية والبشرية لضمان نجاح العملية الانتخابية، وذلك من خلال توفير الظروف الملائمة للهيئة الناخبة.
وقد أحصت المندوبية الولائية عدد الناخبين في الولاية والذي بلغ 247,200 ناخب وناخبة، مقسمّين إلى 126,608 رجال و120,492 نساء، تم توزيع الناخبين عبر 135 مركز تصويت موزّعة على 16 بلدية و627 مكتب تصويت.
وفرّت المندوبية طاقمًا بشريًا يتكوّن من 5,064 مؤطرًا للعملية الانتخابية، يشمل كافة المراكز والمكاتب، بالإضافة إلى فرق وقاعات مخصصة للقيام بمهام أخرى، وذلك لاختيار رئيس للجمهورية من بين المرشحّين الثلاثة.