من واجـب الكشّاف أن يكـون فـي المقدّمــة حتـى يُعطـي المثـل لغـيره ويغـرس فيهم الحمــاس
شهدت مراكز الاقتراع بمدينة سيدي بلعباس، إقبالا كبيرا للناخبين خاصّة كبار السّن الذين خرجوا باكرًا للإدلاء بأصواتهم قبل اشتداد حرارة الطّقس.
عرف مركز ابن رشد بوسط مدينة سيدي بلعباس إقبالا كبيرًا للمواطنين الذين وقفوا في طوابير قبل فتح أبوابه عند الساعة الثامنة صباحًا، غايتهم الإدلاء بصوتهم واختيار الرئيس الأمثل لحماية الوطن وضمان استقراره، والعمل على تلبية مطالب المواطنين وتوفير لهم كل ضروريات الحياة الكريمة وبالخصوص الشباب وفتح أمامهم المجال للارتقاء.
محمد، مواطن كان أمام مكتب الاقتراع قبل الافتتاح، جاء للإدلاء بصوته من أجل استقرار الجزائر واختيار الرجل الذي يراه الأجدر، وأكد مولاي عبد القادر عضو بالكشافة الإسلامية الجزائرية، من جهته، أن الانتخاب واجب وطني، ومن واجب الكشّاف أن يكون في المقدّمة حتى يعطي المثل لغيره من المواطنين ويغرس فيهم الحماس للتقرّب من مكاتب الاقتراع، واختيار من يكون الرئيس، وحثّ الشباب على القيام بواجبهم الوطني، متمنيًا الخير للوطن والمواطنين والأمن والاستقرار للوطن. ومن المحبّين للوطن، شاب ارتدى العلم الوطني رمز المليون ونصف مليون شهيد من مسكنه الى غاية مركز الاقتراع، للإدلاء بصوته واختيار الرئيس الأمثل للوطن وكلّه أمل أن يحمل الخير للبلاد والعباد وأن يحمي الوطن ممّن يتربصّون به ويكون ذخرا له ويستكمل ما تم برمجته من مشاريع الصالح العام.
من جهته، وبعد الإدلاء بصوته، صرّح والي سيدي بلعباس أن ولايات الوطن ومن بينها ولاية سيدي بلعباس، تعيش عرسًا وطنيا ينتخب خلاله رئيس الجمهورية لفترة دستورية جديدة والتي ستكون عهدة يسودها الرخاء والاستقرار والأمن والأمان.