تمكنت القوات المالية مدعومة بوحدة عسكرية فرنسية، من القضاء على إرهابيين اثنين، إثر اشتباكات عنيفة، أمس، بمدينة تومبكتو شمال مالي. وأسفر تفجير انتحاري في ذات المدينة عن مقتل عسكري مالي، وإصابة آخرين، يحدث هذا عشية شروع بعثة المدربين الأوربيين في مهامها.
شهدت مدينة تومبكتو الواقعة شمال مالي، اشتباكات عنيفة، الجيش المالي المدعوم بوحدة قتال فرنسية، وبين إرهابيين تسللوا إلى وسط المدينة، صبيحة أمس. وقال مسؤول عسكري مالي، في تصريح لوكالة فرنس برس، أن المواجهات أسفرت عن مقتل عنصرين من المجموعة الإرهابية المتسللة، وأصيب ٤ عساكر في صفوف القوات المالية التي حاولت القضاء عليهم وطردهم من المدينة.
واستهدف تفجير انتحاري، ليلة السبت إلى الأحد، حاجزا عسكريا، عند البوابة الشمالية الغربية لتمبكتو، أسفر عن مقتل منفذه، وجرح أحد الجنود الماليين. وقال أحد الضباط، «أن شخصا انتحاريا فجر حزامه الناسف بعدما حاول اقتحام حاجز للجيش المالي، وأضاف، أن الانتحاري قتل في الحال وأصيب جندي مالي بجروح».
وفي سياق منفصل، قالت الرئاسة المالية إن ٢١ عسكريا بريطانيا وصلوا إلى مالي للانضمام إلى ٤٠ جنديا آخر من البحرية الملكية والمدفعية الملكية، بهدف تدريب عناصر الجيش المالي. وذكر بيان صادر عن رئاسة مالي، أول أمس ، أن ٢١ جنديا من الفرقة الايرلندية الملكية وصلوا إلى باماكو بحر الأسبوع المنصرم تحت إشراف بعثة التدريب الأوروبية لجيش مالي. وقال فرانسوا لوكوانتر؛ الجنرال الفرنسي الذي يرأس بعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوربي أن تدريب الجيش المالي، سيبدأ يوم ٢ أفريل.
وأعربت بعثة التدريب الأوربية عن الأمل في الإسهام في تحسين قدرات القوات المسلحة المالية حتى تتمكن من إعادة وحدة أراضى الدولة تحت سيطرة السلطات المدنية.