آلة الموت تحصد المزيد من الضحايا بالعراق

حزب الدعوة يجدد الثقة في المالكي أمينا عاما

س/ ناصر

مازالت آلة الموت تحصد الأرواح بالعراق، حيث هزّ أمس انفجاران وسط مدينة البصرة وشمالها، بأقصى جنوب العراق، رغم أن البصرة من بين المدن العراقية التي تنعم بهدوء أمني نسبي، حيث لم تعرف مثل هذه الحوادث منذ مدة.
وبحسب مصدر بالشرطة العراقية، فقد لقي عشرة أشخاص مصرعهم وأصيب ٢٥ آخرين على الأقل في انفجار سيارتين مفخختين إحداهما في السوق الشعبي شمالي البصرة، ما أدّى إلى مقتل ١٠ أشخاص وإصابة ٢٢ آخرين.
وانفجرت السيارة الثانية بعد وقت قليل في ساحة سعد، وسط مدينة البصرة، مصيبة ٣ أشخاص بجروح وأضرار مادية بالمباني في حصيلة أولية.
وكشف، أمس، تقرير صادر عن منظمة «ايراك بادي كاونت» البريطانية، أن ما لا يقل عن ١١٢ ألف مدني لقوا مصرعهم في العراق منذ الغزو الأمريكي ـ البريطاني سنة ٢٠٠٣. وأن مابين ١١٢ ألف و١٧ مدنيا و١٢٢ ألف و٤٣٨ مدني قتلوا على مدى ١٠ سنوات في أعمال العنف المتواصلة وبلغ مجموع القتلى ومن ضمنهم العسكريون نحو ١٧٠ ألف شخص بحسب تقرير المنظمة البريطانية.
أما عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا بالعراق فقد قدر بـ٤٨٠٤ جندي، غير أن الضحايا أكثر من ذلك بكثير ومازالوا يسقطون إلى اليوم رغم انسحاب القوات الأجنبية، فالخلافات السياسية والطائفية والعرقية، تحدث العنف، ومنها الأزمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، والتي قال بشأنها المكتب السياسي الكردستاني، يمكن أن تعالج عن طريق الحوار مع مراعاة مطالب واستحقاقات إقليم كردستان في الموازنة الاتحادية.
من جهته، جدد حزب الدعوة الإسلامية العراقي، انتخاب رئيس الوزراء نوري المالكي أمينا عاما له بالإجماع والذي طالبته تشكيلات سياسية بالإصلاحات وبعضها بالرحيل في حين هدده الأكراد بالانفصال إن لم يشركه في الحكم شراكة حقيقية، فمتى يستقر العراق ويستتب به الأمن؟.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024