يعاني المعلم التاريخي قلعة بني حماد المتواجد في بلدية لمعاضيد بالمسيلة العديد من النقائص التي تؤثر سلبا على بريقها السياحي، الأمر الذي يستوجب التدخل العاجل من أجل إعادة بعث المشاريع السياحية التي تمّ برمجتها في وقت سابق وحماية تراث ومعالم المنطقة المادي من السرقة والتخريب اللذبن طالهما خلال السنوات الأخيرة.
يعتبر المعلم الأثري قلعة بني حماد الواقعة ببلدية المعاضيد من التراث العالمي المصنف من طرف منظمة اليونيسكو سنة 1980، إلا أنه ما يزال يعاني من الانتهاكات والعبث من قبل بعض من تستهويهم سرقة الآثار والعبث بها دون وجه حقّ ويضاف إلى هذا عمليات التهميش التي طالت المعلم من ناحية توفير المرافق لاستقطاب السياح وإعادة بعث بريق القلعة السياحي.
وبحسب طارق سرايش المكلف بالإعلام والاتصال بالمنتدى الولائي للحركة الجمعوية والمجتمع المدني الذي أشار إلى مجموعة من المطالب لإعادة البريق السياحي لقلعة بني حماد على غرار إنشاء المدينة السياحية وخلق مشاريع
استثمارية في مجال إنعاش السياحة، وهي مطالب رفعها منتدى الحركة الجمعوية لوزير الثقافة عز الدين ميهوبي في وقت سابق، بالإضافة إلى مطلب بعث مشروع الحفريات بنسبته تقدر بـ 80% ومهرجان قلعة بني حماد الدولي الذي توقف سنة 1988 وكذا وجوب برمجة مشروع انجاز مراحيض وأماكن راحة وتمتع بجمال وسحر المنطقة وطبيعة آثارها، ناهيك عن مطلب بعث رحلات استكشاف للمنطقة الأثرية بخبراء دوليين لإعطاء المنطقة حركية وفعالية سياحية.
ويرى طارق سرايش أنه من الواجب فتح طريق الرابط مع ولاية برج بوعريريج على بعد 15 كلم لإعطاء حركية سياحية واقتصادية للمنطقة ووضع كاميرات مراقبة مع مشروع الحماية الذي بدأ هذا الشهر وزيادة عدد الحراس تماشيا مع المشروع، وبرمجة لقاءات. وطنية ودولية حول واقع السياحة والثقافة وزيارات من طرف وزارتي السياحة والثقافة.