تعهد عباس بداوي والي المدية في زيارتة لفرقة المصابحية ببلدية عين قصير الفقيرة، بأن الدولة تولي أهمية قصوى لمناطق الظل، وسترافق المواطنين خاصة في مثل هذه المداشر المعزولة في مختلف مراحل التنمية المحلية، مبديا حرصه الكبير بأن يكون المواطن شريكا أساسيا في اختيار المشاريع التنموية التي يراها أولوية الأولويات، وخاصة تلك المتعلقة بتسهيل الحياة اليومية للمواطنين كالتعليم، الماء الشروب، الطريق، وفكّ العزلة، على أن يكون ذلك يصفة تدريجية وحسب أهمية الإنشغالات وتأثيرها على يوميات حياة الساكنة في الريف المترامي.
وسمحت هذه الزيارة الميدانية للسلطات المحلية أيضا من اشراك فريق طبي متخصص متكون من 20 طبيبا، حيث قام بالعديد من الفحوصات الطبية لسكان هذه المنطقة والتكفل بعدد من الحالات على مستوى مستشفى عاصمة الولاية، كما مكنت زيارة مفاجئة أخرى لدى تلاميذ مدرسة قدور دراجي بمنطقة عين البيضاء التابعة لبلدية شلالة العذاورة والتي تبعد عن مقر عاصمة الولاية بحوالي 110 كلم من الكشف الطبي لجميع التلاميذ مع تسجيل حالات سيتم التكفل بها طبيا وجراحيا خلال العطلة الربيعية، فضلا على تسجيله خلال هذه الزيارة بهذه المنطقة المعزولة حسن التنظيم، الدراسة، النظافة بكل من الأقسام،الساحة، والمطبخ، ...) إلى جانب توفرها على المساحات الخضراء وتزيين المحيط، وتقديم وجبات ساخنة وفق جدول وجبات أسبوعي يتم احترامه بفضل مجهود الطاقم المشرف على هذه المدرسة من إداريين ومعلمين.