هكذا يكون جيلنا أدى واجبه بعدما حرر جيل الثورة البلاد
في تقليد دأب عليه لدى زياراته لمختلف ولايات الوطن، التقى رئيس الجمهورية بأعيان الولاية وممثلي المجتمع المدني، والذين أكدوا أن «الجزائر، برئيسها وشبابها ورجالها ونسائها، أصبحت منتصرة وسيدة في قراراتها»، فيما أبدى شباب هذه الولاية دعمهم لرئيس الجمهورية واستعدادهم لمجابهة كل التحديات.
وبعد الاستماع إلى انشغالاتهم، جدد رئيس الجمهورية التزامه بدعم كل ما من شأنه أن يسهل معيشة المواطنين، قائلا: «أنجزنا ونواصل في إنجاز مختلف المشاريع التي تخص الحياة اليومية للمواطن في كل ربوع بلادنا، لكن حسب الأولويات التي وجب علينا ترتيبها».
وأضاف قائلا: «نتصرف حسب احتياجاتنا دون أن نلجأ إلى المديونية الخارجية»، التي تكمم الأفواه عندما يتعلق الأمر «بالدفاع عن القضايا العادلة في العالم، على غرار القضيتين الفلسطينية والصحراوية».
في سياق ذي صلة، ذكر رئيس الجمهورية بأن نسبة النمو في الجزائر أصبحت تقارب اليوم 4٪، وهي مرشحة للارتفاع، مؤكدا مواصلة العمل للحد من البطالة، اعتمادا على الحركية الاقتصادية. وقد حيّا رئيس الجمهورية حشود المواطنين، مجددا عهد الثقة مع الشعب ومؤكدا أن الجنوب ليس عمق الجزائر الجغرافي فحسب، بل يعد قلبها النابض.
يذكر، أن رئيس الجمهورية، خص خلال هذه الزيارة التاريخية، باستقبال شعبي حار من قبل مواطنات ومواطني وأعيان الولاية، الذين صنعوا صورا عفوية وصادقة جمعتهم مع رئيس الجمهورية وأكدت تلاحم أبناء المنطقة مع مشروع بناء الدولة القوية والمنتصرة.