رفع الغبن عن المناطق المعزولة عن الشّبكة الكهربائية
ضمان السّلامة والصّحة والحفاظ على البيئة
ترشيد عملية الاستهلاك ومكافحة ظاهرة التّبذير
أعطت السلطات العليا في البلاد أهمية كبيرة للطاقة الكهروضوئية، كبديل استراتيجي للطاقة الأحفورية نظرا للدور المهم الذي تلعبه في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني، ناهيك عن رفع الغبن عن سكان المناطق البعيدة والمنعزلة غير المربوطة بالشبكة الكهربائية مما سيسمح باستقرارهم في مقر سكناهم.
ويشهد ميدان الطاقة بالجزائر حركية جد متطورة نحو الطاقات المستدامة ولا سيما قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، بما يعزز قدرات إنتاج الكهرباء من مصادر نظيفة، ويساهم في تخفيف تبعية الدولة للطاقات التقليدية وتعويضها بمثيلتها المتجددة من جهة، وضمان تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة وبيئة نظيفة من جهة أخرى.
ويشكّل تطوير مصادر الطاقة المتجددة، ولا سيما الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتحسين كفاءة الطاقة، أولوية وطنية، كما يسمح الاستخدام الذكي للموارد من خلال تعميم الإضاءة بالطاقة الشمسية الكهروضوئية، بضمان السلامة والصحة للمواطنين من جهة والحفاظ على البيئة من جهة أخرى.
ويجرى تزويد سكان عدة دواوير ومناطق بعيدة بالكهرباء بواسطة الطاقة الكهروضوئية، نظرا لتباعد بيوتهم عن بعضها البعض وبسبب التضاريس، وتبرز هذه العملية بالنظر الى ما توليه السلطات العمومية والمركزية لساكنة المناطق المعزولة التي كانت تعاني لسنوات طويلة من غياب هذه الطاقة الحيوية الأساسية، قصد تعميم التموين بالطاقة الكهربائية باستعمال الطاقة الشمسية وإيصالها على مختلف المناطق المنعزلة بمختلف ولايات الوطن، بما يساعد تثبيت السكان بمناطقهم وتحسين الإطار المعيشي، ناهيك عن تشجيع استخدام الطاقة الشمسية كطاقة بديلة غير مكلفة.
