استفاد العشرات من أبناء الصحراء الغربية، ضمن الفوج الثاني من المخيم الصيفي الذي تحتضنه بلدية المرسى من نشاط تضامني، من تنظيم اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري لسكيكدة، بحضور السلطات المحلية لدائرة بن عزوز وبلدية المرسى، وممثلي السلطات المدنية والعسكرية.
وحلّ الفوج الثاني من أطفال الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الشقيقة برسم المخيم الصيفي “الاتحاد” المقام ببلدية المرسى، حيث تم في ظروف تنظيمية محكمة استقبالهم من طرف رئيس الدائرة وأعضاء اللجنة الأمنية للدائرة، وبحضور رئيس بلدية المرسى بالنيابة، وممثلين عن مديريتي الحماية المدنية والشباب والرياضة.
والوفد مكوّن من 68 فردا، منهم 58 طفلا و10 مرافقين مؤطرين، حيث سيخيّم لمدة 15 يوما، وتم ضبط كافة الترتيبات من أجل ضمان توفير الظروف الملائمة لاستقبالهم الحسن وإقامة مريحة ناهيك عن توفير كامل شروط الرعاية الصّحية لهم قصد قضاء عطلتهم الصيفية في أحسن الظروف.
كما تم ضبط برنامج ترفيهي، ثقافي، سياحي وتاريخي من خلال تنظيم عديد الأنشطة، والزيارات الاستكشافية للمواقع التاريخية والأثرية، والتمتع بجمالية المناطق الخلابة والشواطئ الجذابة التي تزخر بها ولاية سكيكدة.
وعبّر، أبناء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الشقيقة، بالمناسبة، عن خالص امتنانهم وشكرهم لحسن استقبالهم مثمنين جهود الدولة الجزائرية في سبيل تكريس مبدأ حسن الجوار وتعزيز مظاهر المحبة والتآخي التي تطبع شعبي البلدين الشقيقين.
وتجدر الإشارة إلى أن بلدية المرسى، استقبلت فيما سبق الفوج الأوّل من أبناء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الشقيقة، في ظروف تنظيمية محكمة، في إطار تنظيم المخيّم الصيفي السنوي ببلدية المرسى، وضمّ الفوج الأول، 63 فردا منهم 55 طفلا و8 مرافقين مؤطرين.
