مرافعــات الدفــع بعجلـة التنميــة وتكريــس الأمـن والاستقـرار
استهل المترشحون لرئاسيات 7 سبتمبر وممثلوهم، الخميس، الحملة الانتخابية التي سيعكفون خلالها على محاولة إقناع الناخبين بجدوى برامجهم الانتخابية في الدفع بعجلة التنمية وتكريس الأمن والاستقرار وبكونهم الأنسب لقيادة البلاد خلال الخمس سنوات القادمة.
مع بداية الحملة الانتخابية الخاصة برئاسيات 7 سبتمبر، أكد مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، أن أولوية برنامجه الانتخابي هي “إرساء أسس دولة متينة وتعزيز الثقة بين المواطنين ودولتهم”.
أوضح أوشيش خلال نشاط جواري بالجزائر العاصمة، أنه سيعمل، في حال انتخابه رئيسا للبلاد، على “إعادة الاعتبار للطبقة الوسطى وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين”، مسجلا التزامه بـ«مراجعة الحد الأدنى للأجور”.
وأضاف، أنه في حالة انتخابه رئيسا للبلاد، سيعمل على “إعادة الاعتبار للطبقة الوسطى وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين”، ملتزما بـ “مراجعة الحد الأدنى للأجور”.
كما اغتنم أوشيش نشاطه بالأحياء الشعبية بالعاصمة وتبادل أطراف الحديث مع عدد من المواطنين والشباب بهدف شرح برنامجه الانتخابي الذي اختار له شعار “رؤية للغد”.
من جانبه، أكد المترشح الحر عبد المجيد تبون، في مداخلة له خلال حصة “التعبير المباشر”، التي تبث عبر وسائل الإعلام السمعية- البصرية العمومية، عزمه على “مواصلة سياسة الدعم الاجتماعي ورفع القدرة الشرائية للمواطن، إلى جانب تعزيز التنمية الاقتصادية بمختلف جوانبها”.
ويراهن عبد المجيد تبون على مواصلة رفع القدرة الشرائية للمواطن، من خلال خفض الضرائب ورفع الأجور التي يعتزم أن تبلغ الزيادة فيها نسبة 100٪ مع آفاق سنة 2027، إلى جانب رفع منح التقاعد، مع مواصلة محاربة نسبة التضخم.
كما سجل التزامه بمراجعة قانون البلدية والولاية، مع توسيع صلاحيات المنتخبين بشكل يعزز الديمقراطية على مستوى البلديات، علاوة على إعادة النظر في التقسيم الإداري، مستعرضا بالمناسبة أهم ما تضمنته حصيلة عهدته الرئاسية الأولى، وفي صدارتها استرجاع أموال الشعب.
ومن ولاية الجزائر، التي اختارها للشروع في حملته الانتخابية، كانت لمرشح “حركة مجتمع السلم”، حساني شريف عبد العالي، عدة محطات رمزية، دعا خلالها الناخبين إلى إنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام “حفاظا على سيادة الوطن ووحدته”، مذكرا بشعار برنامجه الانتخابي “فرصة” الذي يمثل -كما قال- “فرصة لكل الجزائريين بجميع فئاتهم لإحداث التغيير”.
واستعرض حساني بعضا من أهم ما تضمنه برنامجه الانتخابي، على غرار “ضمان حماية الحريات السياسية والنقابية والجمعوية والحريات الفردية” والعمل على جعل الجزائر “دولة صاعدة تنعم بالتنمية والاستقرار والرخاء”، فضلا عن “وضع تاريخ الجزائر في صلب الاهتمام، استكمالا لرسالة الشهداء وأبطال المقاومة”.
كما قدم أيضا شروحات حول برنامجه الانتخابي في شقه الاقتصادي، مؤكدا أنه يسعى إلى “ترسيخ اقتصاد متنوع، قادر على تحقيق الاكتفاء والنمو”.
ولدى حلوله بولاية البليدة، أكد مرشح حركة مجتمع السلم أن التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع “سيبعث رسالة إلى العالم بأن الجزائر قوية ومحمية”.
كما أدى، بالمناسبة، زيارة رمزية الى بيت مؤسس حركة مجتمع السلم، الراحل محفوظ نحناح، حيث ذكر بأن مرجعية الحركة ومنهجها “يعتمد على البعد الوطني الذي ضحى من أجله الشهداء والبعد الوسطي المعتدل الذي اتبعه الشيخ نحناح، والذي يهدف إلى جمع شمل الجزائريين دون تفرقة”، لافتا إلى أن ترشحه للانتخابات الرئاسية “يقوم على هذا النهج ونفس التوجه”.