«الشعب» في طليعة الجرائد التي وفرّت تغطية خاصّة للحدث
أبرزت معظم عناوين الصحف الوطنية الصادرة الخميس، خبر انطلاق الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، مشيرة الى أن المترشحين الثلاثة وممثليهم سيكونون طيلة 20 يوما «وجها لوجه» مع المواطنين لإقناعهم بالمشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي الحاسم.
نشرت جريدة «الشعب» في هذا الخصوص، عبر 3 صفحات، خبر انطلاق الحملة الانتخابية تحت عنوان «من أجل جزائر مهابة قوّية»، مفصِّلة في مواضيع مرتبطة بانطلاق سباق الرئاسيات المسبقة، بأن هذا الاستحقاق يمثل «حدثًا سياسيًا حاسمًا في الداخل والخارج، خاصّة وأنه أحيط بكافة شروط النزاهة والحماية من المال الفاسد».
أفاضت يومية «الشعب» حول البرامج الانتخابية للمترشحين وتلك الخاصة بحملاتهم الانتخابية، قائلة بأن المترشح الحر عبد المجيد تبون «سيتقدم إلى الجزائريين بحصيلة 5 سنوات قضاها على رأس الجمهورية وببرامج للسنوات الخمس المقبلة يواصل من خلاله ما بدأه، كما أنه سيسعى لإقناع الجزائريين بالآفاق التي رسمها على الأمد المتوسط، خاصة على الصعيد الاقتصادي».
أما مرشّح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، فسيدخل غمار الانتخابات الرئاسية —بحسب الشعب— ببرنامج يقوم على «اللاّمركزية وتعزيز الديمقراطية التشاركية وتكريس الدولة الاجتماعية»، فيما ستكون الانتخابات بالنسبة لمرشّح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، «فرصة للاحتكاك بالمواطنين ومحاولة اقناعهم بقدرته على المنافسة السياسية واثبات قدرته على قيادة مشروع يقوم على الاشراك والوسطية».
وعلى صفحتها الأولى كتبت يومية «الأمة» بالبنط العريض عن انطلاق الحملة الانتخابية، قائلة بأن المترشحين الثلاثة يشرعون في عرض برامجهم الانتخابية قصد اقناع الناخبين للتصويت لهم يوم الاقتراع، طيلة الـ 20 يوما التي تستغرقها الحملة الانتخابية.
ونقلت جريدة «البديل» من جهتها، خبر انطلاق الحملة الانتخابية مرفوقة بصور المترشحين الثلاثة وذلك تحت عنوان «أحزاب تتجدّد ولم تتبدّد بل تتمدّد من خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة»، حيث كتب صاحب المقال ذي الصّلة بأن الحملة الانتخابية «ستكون حامية الوطيس بين الفرسان الثلاثة من حيث طرح البرامج والرؤى والمقترحات والتصوّرات ... وكلها معالم قد وضعها المترشّحون بعين الحسبان وسوف يجتهدون ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا من أجل افتكاك ثقة الناخب الجزائري بالحجة والاقناع ودفعه إلى المشاركة في الاستحقاق الرئاسي بكل قوّة».
كما خصصّت يومية «الخبر» حيزا من عددها لهذا اليوم لخبر انطلاق حملة رئاسيات 7 سبتمبر تحت عنوان «3 مرشحين و20 يوما لإقناع الناخبين»، واستعرضت في هذا الشأن وبشكل مقتضب برامج المرشحين يوسف أوشيش عن جبهة القوى الاشتراكية وعبد العالي حساني شريف عن حركة مجتمع السلم (حمس) الخاص باليوم الأوّل من الحملة الانتخابية، فيما أوضحت «أن العمل جار بالنسبة للمترشح الحرّ، عبد المجيد تبون، لوضع اللّمسات الأخيرة للبرنامج الانتخابي وتنصيب طاقم المديرية الوطنية للحملة بقيادة وزير الداخلية ابراهيم مراد الخميس»، مشيرة إلى أنه «يرتقب ظهور عبد المجيد تبون —كما جاء في المقال— في محطات رئيسية خلال الحملة».
وعن حدث انطلاق الحملة الانتخابية دائما، أبرزت جريدة «الشروق اليومي» في مقال بعنوان: «المترشحون الثلاثة للانتخابات الرئاسية يدخلون غمار المنافسة رسميا» أن الحملة انطلقت «وسط تأكيدات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالتزام القوانين»، مشيرة إلى أن المترشحين «سيعملون خلال فترة الحملة الانتخابية على كسب ثقة المواطنين والفوز بأصواتهم عبر تبني خطاب انتخابي يركز على القضايا المحورية التي تهم المواطن بالدرجة الأولى...».
وذكرت اليومية في نفس المقال الضوابط «الصارمة» التي حدّدتها السلطة والتي من الواجب الخضوع لها طيلة فترة الحملة، وفقا لما ينص عليه دستور 2020 وذلك لـ «تفادي أي انحرافات أو مخالفات».
من جانبها، كتبت يومية «أوريزون» الناطقة باللّغة الفرنسية تحت عنوان «إنها الانطلاقة» بأن المترشحين لرئاسيات 7 سبتمبر وأطقمهم سيخرجون ابتداء من اليوم الخميس إلى الفضاء العام للدفاع عن برامجهم باستخدام مختلف الحجج والأساليب من أجل اقناع المواطنين بالتصويت لصالحهم».
واستعرض كاتب المقال البرامج الانتخابية للمترشحين والأهداف من وراء ترشحهم، مشيرا إلى أن هؤلاء، وإضافة إلى العمل الجواري الذي سيقومون به، «سيعتمدون على شبكات التواصل الاجتماعي للوصول إلى المواطنين واقناعهم بالتصويت لصالحهم».
كما أكد أن مقرات الدوائر الانتخابية للمترشحين شهدت خلال الـ 24 ساعة الماضية «حركة غير عادية، مما يعكس ارتفاع الحمى الانتخابية».
وفي نفس الاتجاه، أوردت يومية «صوت الجزائر» في عددها لهذا اليوم الإعلان عن انطلاق الحملة الانتخابية، مخصصّة للخوض في هذا الحدث 3 صفحات ضمنتها كل جوانب ومراحل المسار الانتخابي وكيفيات تنظيم التجمعات الشعبية والهيئة الناخبة، إضافة إلى التطرّق إلى مختلف البرامج الانتخابية للمترشحين الثلاثة.
وخصصّت يومية «الوطن»، من جانبها، صفحتها الأولى لانطلاق الحملة الانتخابية، وأشارت بالمناسبة إلى أن «أمام المترشحين الثلاثة لسباق الرئاسيات 3 أسابيع لإقناع أكبر عدد ممكن من الناخبين ببرامجهم الانتخابية وبمنحهم أصواتهم».
وبعد أن ذكّرت بمجمل الاجراءات والتدابير الواجب التقيّد بها من طرف المترشحين في المجال السمعي البصري والتغطية الاعلامية، والتي حددّتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، نشرت «الوطن» بورتريهات المترشّحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل.