يخوض المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، عبد المجيد تبون، معترك الرئاسيات للمرة الثانية على التوالي بعد انتخابه رئيسا للجمهورية في 12 ديسمبر 2019.
وقد بدأ عبد المجيد تبون المولود بتاريخ 17 نوفمبر1945 بالمشرية (ولاية النعامة)، مشواره الدراسي بولاية سيدي بلعباس، أين انتقلت عائلته للعيش بها بعد مضايقات وتعسف مارسها الاستعمار الفرنسي ضد والده بسبب خطاباته الوطنية وانتمائه إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
وفي عام 1953، التحق بالمدرسة الحرة للأئمة واجتاز امتحان الطور المتوسط سنة 1957 ليدرس بعدها في الثانوية الجهوية ثم في ثانوية بن زرجب وتحصل على شهادة البكالوريا سنة 1965.
تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1969 (تخصص اقتصاد ومالية) في الدفعة الثانية التي تحمل اسم الشهيد البطل العربي بن مهيدي.
بدأ عبد المجيد تبون مسيرته المهنية من عاصمة ولاية بشار، التي كانت تسمى آنذاك “الساورة” وتضم كلا من بشار تندوف وأدرار، ليواصل بعد ذلك مساره المهني الذي بدأه كإداري ثم مكلف بمهمة قبل ترقيته إلى أمين عام ولاية الجلفة في 1974. وفي سنة 1976 حول إلى ولاية أدرار في نفس المنصب ثم ولاية باتنة سنة 1977، كما شغل نفس المنصب بولاية المسيلة في 1982.
بعد ذلك، شغل عبد المجيد تبون منصب وال بولايات أدرار، تيارت وتيزي وزو. وفي عام 1991، عين وزيرا منتدبا مكلفا بالجماعات المحلية وفي عام 1999 وزيرا للاتصال والثقافة ثم وزيرا للسكن والعمران سنة 2001.
وفي عام 2012، تولى مجددا منصب وزير السكن والعمران والمدينة، ثم وزيرا للتجارة بالنيابة سنة 2017، وبتاريخ 24 مايو 2017 عين في منصب وزير أول.
وترشح عبد المجيد تبون لمنصب رئيس الجمهورية، لأول مرة، في رئاسيات 12 ديسمبر 2019 وخاض هذا الاستحقاق الرئاسي الذي فاز به بعدما عرض برنامجا يضم 54 التزاما شمل جميع الميادين والمجالات لبناء الجزائر الجديدة.