قام ما مجموعه 464 عامل بمجمع طحكوت للنقل الجامعي بإضراب «محدود» امس بقسنطينة مطالبين بصب أجورهم، حسب ما لوحظ.
وشمل هذا الإضراب العشرات من العمال (سائقين و ميكانيكيين و أعوان أمن و غيرهم) للمطالبة بصب أجورهم لشهري يوليو و أغسطس 2019 و ذلك على مستوى منطقة «القرية» التي تقع بين مدينة علي منجلي و بلدية الخروب موقع توقف حافلات النقل الجامعي التابعة لمجمع طحكوت.
وصرح المحتجون أنهم وجهوا بتاريخ 28 أغسطس الأخير إشعارا بالإضراب إلى مسيري مجمع طحكوت للمطالبة بصب أجورهم «المتأخرة منذ شهرين لأسباب غير منطقية».
وأفاد العمال المحتجون أنهم «مصرين على مواصلة حركة الإضراب» إلى غاية تلبية مطالبهم، كما دعوا السلطات العمومية إلى تسوية وضعيتهم التي تتزامن مع الدخول المدرسي.
وبعد أن أشادوا بالمساعي التي تقوم بها العدالة ضد الأشخاص المتورطين في نهب المال العام، أوضح أحد المضربين، لمين مازي، أن «عمال المجمع الذين أبانوا وعيا و درجة عالية من الصبر يطالبون حاليا بصب أجورهم لأنهم ليس لديهم دخلا آخر».
من جهته، أفاد شعبان بوناح، سائق مضرب عن العمل، أن العمال «على وعي تام بمشاكل المؤسسة» لكنهم يتساءلون عن سبب تأخر تسوية وضعيتهم المالية «في الوقت الذي عينت فيه السلطات العمومية خبراء في المالية لتسيير المجمعات التي يوجد ملاكها في السجن عن تهم الفساد».
من جهتهم صرح مسؤولون بمجمع طحكوت للنقل الجامعي بقسنطينة لـ/وأج بأن صب أجور شهري يوليو وأغسطس سيتم «يوم الخميس المقبل».