انتخاب فرع العاصمة لإتحاد الكتّاب الجزائريين في الـ 9 جانفي القادم
وصف الكاتب والشاعر، عبد الحكيم أوزو، حصيلة سنة كاملة من نشاط فرع الجزائر العاصمة لاتحاد الكتّاب الجزائريين، الذي ترأسه، بالايجابية، حيث أسس الفرع إلى جانب الجلسات الفكرية والأدبية التي نظمها رفقة مجلة “أقلام الالكترونية”، التي أرادها معّدوها فضاءً خصبا لمساهمات وكتابات رجالات الثقافة والأدب، في الرواية والمقالة، والشعر والمسرح.
أضاف أوزو في تصريح لـ ‘’الشعب “، أن مجلة “أقلام” صدرت في عددها الأول بنسخة ورقية، قبل أن يقرر الفرع بمعية الاتحاد تحويلها إلى الصيغة الالكترونية لمواكبة العصرنة والتكنولوجيات الحديثة من جهة، ولترشيد النفقات من جهة أخرى.
وقد أوليت، قال أوزو، رئاسة تحرير المجلة، التي هي اليوم موقفة الى حين تنصيب المكتب الجديد إلى أمال بوشارب، تحت إشراف رئيس الاتحاد يوسف شقرة ورئيس الفرع كما كان لهذا الأخير فرصة تنظيم ملتقيات عديدة، أذكر من بينها اللقاء الخاص بـ “ أدب الطفل” و ملتقى آخر بعنوان: “المرأة الصوفية الجزائرية “.
وفي ذات السياق، ذكّر الكاتب بتاريخ انعقاد الجمعية العامة لتجديد مكتب الفرع والمقرّرة في الـ 9 من جانفي 2016، داعيا بالمناسبة كل الكتّاب من الأعضاء والمنخرطين الجدد إلى تجديد ملفاتهم.
هذه الجمعية العامة، يقول أوزو، التي ستكون مناسبة أمام مكتب الفرع الحالي لتقديم حصيلته الكاملة، كما سيتسنى للمكتب الجديد المنتخب أن يعرض في ما بعد برنامج نشاطاته المتضمن لمختلف التظاهرات والنشاطات الأدبية والفكرية.
وعن واقع الأقلام الجزائرية بشكل عام والكتابة بشكل خاص، اليوم، أكد أوزو أنها موجودة بكثرة ومبدعة للغاية في الكثير من الأحيان، لكن تعترض طريقها عقبات عديدة يلبسها الغموض، لا نعرف لها لا الأسباب الحقيقية ولا من هو من وراءها، وهي قائمة وللأسف بالرغم من وجود كل القوانين التي تصّب في صالح الكاتب والمبدع، لكن عن بلوغ مرحلة الإصدار تصادفنا العراقيل من طرف مجهول.
كما أعرب أوزو عن “أسفه الشديد لكل الكتب والإبداعات التي مازال ينتظر مؤلفوها نشرها، مستبشرا في نفس الوقت خيرا بتولي الوزير الجديد زمام الأمور، اليوم، كونه الأقرب لتفهم الكاتب ومعاناته لأنه هو بذاته كاتبا ومؤلفا وشاعرا.”
في رده عن سؤال متعلق بواقع القراءة والمطالعة والكتاب، تأسّف عبد الحكيم أوزو لتدني نسبة المطالعة داخل المجتمع الجزائري، خاصة لدى الشباب، مرجعا هذا إلى الانتشار المكثف للتكنولوجيات الحديثة والأنترنت وولوع الأجيال الصاعدة بها، وكذا تخلي المدارس والمدّرسين عن مسؤوليتهم في توجيه التلاميذ نحو الكتاب في نسخته الورقية وتحبيبهم في هواية المطالعة.
ومن مشاريع عبد الحكيم أوزو الجديدة، كشف عن “نص لمسرحية بوليسية، عنوانها: “الوحش الأبيض”، وقصة مطولة من نوع الدراما تحت عنوان: “عتاب شبح”، إلى جانب ديوان شعري، أسماه “غضب شاعر”، وكل هذا الإنتاج في انتظار الإصدار.