ديناميكية لتأهيل الأنشطة وتفعليها إبداعيا

أدب الطّفل وملتقى “ابن شنب” ورقتا الطّريق لعاصمة التّيطري

المدية: م ــ أمين عباس

وصف الكاتب محمد كاديك، المشهد الثقافي بولاية المدية لسنة 2015، بأنه قد عرف تنفيذ عدة نشاطات ثقافية، وكانت ناجحة بكل المقاييس، ما جعلها تتحول إلى عاصمة حقيقية للثقافة، واضعة ضمن أهدافها كل أبواب الثقافة وخاطبت الجميع دون استثناء ولا تمييز، بداية من الأطفال إلى الكبار.
 الفعل الثقافي بالمدية بات يعرف ديناميكية قوية، وفيه بعض التوجهات التأسيسية كما هو الحال مع المسرح الفكاهي، الذي يعرف انتعاشا كبيرا، أو من خلال أدب الأطفال الذي يمكن أن أقول عنه بأن “المدية تقدم فيه رؤى سباقة وتوجهات رائدة على المستوى العربي وليس على المستوى الوطني فسحب”، مضيفا بأن هناك أيضا الملتقيات الهامة التي لا تختلف في هذه الديناميكية والحركية وهذا السبق، وأذكر هنا الملتقى الدولي للعلامة محمد ابن شنب، الذي  صار يطرح الكثير من الأفكار التي تجاوزت بكثير ما هو معروف على المستوى العربي وليس على المستوى الوطني فحسب أيضا”، وستزدهر لأنّها تأسّست منذ البداية على  رغبة التجديد وإعطاء نفس قوي للفعل الثقافي في الجزائر.
المسرح الفكاهي يصنع التميز رغم الصّعوبات
كانت حافلة بالنشاطات الكبرى مثل الملتقى الوطني السادس لأدب الطفل، والمهرجان الوطني للمسرح الفكاهي، حاملا اسم الفنان القدير محبوب اسطمبولي. ورغم الصّعوبات التي واجهت المنظّمين بسبب النقص الكبير في هياكل الاستقبال، من حيث التنظيم والمحتوى والتفاعل الإعلامي معه كان له الحضور الطيب.كما تميّز المشهد بمشاركة الولاية في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، والنشاط الموجه للطفل كان حاضرا بقوة خلال هذه السنة عبر الأيام الشتوية والربيعية لمسرح الطفل، ومعارض ونشاطات متحف الفنون والتقاليد الشعبية الذي أصبح ينفرد بنشاطات المتميزة موجهة للأطفال والناشئة، ومهرجان القراءة في احتفال.
جمعيات حاضنة للثّقافة بامتياز
 أكّدت الحركة الجمعوية حضورها النوعي، بمشاركاتها وتتويجاتها، كجمعية الأقواس التي نالت مرتين التكريم، وكل من الجمعيتين الراقم وابن شنب.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024