كشف محافظ المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي الفنان سليم سوهالي، أمس الأول، عن استراتيجية المحافظة لإنجاح الطبعة 7 للمهرجان من خلال التركيز على نوعية العروض.
وقال إن النوعية شرط أضفناه لإشراك مبدعي الجزائر للمساهمة في إثراء المشهد الثقافي الناطق باللغة الأمازيغية. تشارك في الطبعة فرق مسارح أم البواقي، تيزي وزو، بجاية وقسنطينة، بالإضافة للمشاركة المميزة للمسرح الوطني الجزائري، يضاف لها مشاركة 3 فرق مسرحية هي «أسيرم نواوراس» من ولاية باتنة، «تاغيت نازجر» للمسرح إيمولا من جانت بولاية إيليزي و»الوفاء للفن والثقافة» من ولاية غرداية. ولإعطاء كل مكونات اللغة الأمازيغية أهميتها التي تستحق، وبالخصوص الترقية، تم تكليف ضيف من تمنراست للمشاركة في تقييم الأعمال المشاركة من خلال تواجده في لجنة تحكيم العروض. وسيخرج المهرجان ببعض الاقتراحات ترسل إلى وزارة الثقافة لإثراء الطبعات القادمة، كتنظيم أيام تكوينية في فنون الركح للجمعيات والتعاونيات التي تنشط في مجال المسرح الناطق بالأمازيغية خارج فترة المهرجان، بالإضافة إلى إصدار مجلة دورية حول المسرح الناطق بالأمازيغية فصلية أو نصف سنوية.