أكد عبد القادر بن دعماش، رئيس المجلس الوطني للثقافة والأدب، في لقاء له بالفنانين التشكيليين، المسرحيين، والمطربين والموسيقيين بولاية المدية، بنحو أكثر من 100 متدخل بدار الثقافة حسن الحسني، بحضور مدير الثقافة الجديد كمال رغال والمدير السابق لقطاع الثقافة بولاية سكيكدة نجيب بلحجر ومدير هذه الدار، وكذا مساعده سعيد بن زرقة، صبيحة أول أمس، الخميس، بأن الفنان له شرعيته بالبطاقة أو بدونها، ولا يحتاج إلى الاعتراف، معتبرا هذا اللقاء بأنه فرصة هامة لتنظيم المهنة، وإعادة الاعتبار الرسمي للفنان وسانحة أيضا للتحسيس بأهمية الفنان وكذا بالقانون الجديد الذي جاء ليعيد الاعتبار له.
أشار بن دعماش، بأن هناك الكثير من الولايات لم تقم بأعمالهما في هذا المجال، على اعتبار أيضا، أن هناك البعض من يتعمّد حالة « اللافهم «، مشيرا أمام مستقبليه، بأن المشاركين، في هذا اللقاء، هم عائلة واحدة، مبديا اعتذاره لبعض الفنانين، الذين لم تتجاوب معهم لجنته في وقتها، مذكرا بأنها تجتمع كل شهرين إلى 03 أشهر سنويا، لتسريع العمل، بخلاف لما ينص عليه القانون بمرة واحدة كل سنة.
اعترف بن دعماش، بوجود عدد كبير من الملفات المودعة لدى هذه اللجنة، كما أنه ربما سيستغرق وقت الحصول على الملفات فترة طويلة، منتقدا بعضا من المبدعين، من غشوا في أعمالهم، وهو الأمر الذي أجبر لجنته على رفض العديد من الملفات، كما طالبت بمقابلة الكثير من أصحابها، واتضح بأن الكثير منهم يرفض الحضور، مطمئنا الحضور بإمكانية الطعون، إلى جانب أنه كل عمل يعتمد من طرف هيأة «أوندا» يعتمد به لدى هيأته، والتي هي في الوقت الحالي بصدد تقليص فترات دراسة ملفات الفنانين، على أمل، بحسبه، بأن يدرس الملف ما بين 02 إلى 03 أشهر بدلا من 07 أشهر، كاشفا بأن لجنته، عاكفة على دراسة الملفات المودعة في سبتمبر الفارط ، مطمئنا، من جهة أخرى، بأن هذه اللجنة ستعتمد على آلية التوصية «الباريناج « في الجلسات القادمة، كون أن هذه الطريقة وسيلة للإعتراف بالفنان.
فيما تعهد الأديب، والكاتب سعيد بن زرقة، بأن يحضر مستقبلا للمشاركين الذين درست ملفاتهم ايجابيا شهاداتهم وبطاقاتهم من الجزائر إلى المدية، اعتبر بن دعماش في رده، على جملة من الأسئلة، بأن حساب التواصل الإجتماعي «الفايسبوك» ليس بالضرورة سيرة ذاتية للفنان.
نظارة الشؤون الدينية بالمدية تُكرم حفظة القرآن
فصل أمام مسجد الفرقان بالمدية، عشية يوم الخميس، أمام مدعوي نظارة الشؤون الدينية، في معاني احتفالية خاتم الأنبياء والسلوكات التي يجب أن يتبعها المسلم، حتى يكون في مستوى طاعة الله ورسوله.
كرم والي الولاية مصطفى لعياضي، الطالبة الجامعية مريم شبلاوي، حافظة كتاب الله من مسجد التقوى ببلدية العمارية، عقب حصولها على المرتبة الأولى، في فرع حفظ القرآن وتجويده وترتيله وتفسيره، آملا بأن تشرف ولايته، في نهائي الأسبوع الوطني للقرآن الكريم، في طبعتها الـ 17 بولاية قسنطينة، فضلا على تكريمه للشاب عبد الرحيم فرطاسي من مسجد ابراهيم الخليل ببلدية وزرة، بعد نيله رأس ترتيب الفرع الثاني الخاص بحفظ القرآن وتجويده، إلى جانب تكريمه أيضا للشاب محمد عبد الرحيم بلقاسمي، من نفس المؤسسة المسجدية، لإعتلائه قمة ترتيب في الفرع الثالث المتعلق بحفظ القرآن وترتيله.
هذا وفيما شمل التكريم 12 حافظا للقرآن، من بين المشاركين في المسابقة الولائية لحفظ القرآن، نهاية أكتوبر الفارط، المنظمة من طرف هذه النظارة، ألح والي الولاية على ضرورة برمجة الدعاء في ختام هذا الحفل الديني، الذي نشطته جمعية النور بمشاركة المنشد عبد الرحمان عكروت من ولاية البليدة، بينما اقترب مسؤول الجهاز التنفيذي من مؤذن هذا المسجد، سائلا إياه عن وضعية عمله، ومطمئنه بمساعدته في حال وجود منصب مالي بقصد تثبيته في مهمته.
