أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أول أمس، بالجزائر العاصمة، أن وزارته أبدت «تحفظات» فيما يخص الكتب المستوردة خاصة تلك التي «تدعو للطائفية» و»المذهبية».
وأوضح محمد عيسى على هامش زيارته لمعرض الكتاب الدولي بالجزائر بأن وزارته «لها تحفظات فيما يخص الكتاب المستورد من الخارج باعتبارها عضوا فاعلا في اللجنة الوطنية التي تراقب الكتاب المستورد».
وتخصّ هذه التحفظات -كما أضاف الوزير- «الكتب الطائفية والانحراف المذهبي التي يراد إدخالها إلى الجزائر بشتى الطرق والوسائل».
وفي موضوع آخر، نفى الوزير أن تكون وزارته قدمت أموالا من صندوق الزكاة لبعض النوادي المشبوهة كـ «الليونز» و «الرتاري»، مضيفا بأن أموال صندوق الزكاة تمنح إلى مستحقيها من الفقراء والمحتاجين.
وفي معرض حديثه عن النشر، كشف السيد محمد عيسى بأنه سيتم طبع كتاب حول العائلات الجزائرية المقيمة بفلسطين بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في الجزائر.
ويتطرق الكتاب لتاريخ هجرة العائلات الجزائرية إلى فلسطين والعلاقات التي تربط الجزائر و فلسطين علما أن هناك عائلات ذات أصول جزائرية كثيرة منذ أجيال تقيم بفلسطين وبالتحديد ببيت المقدس تعود إلى عهد الأمير عبد القادر.
وذكر المستشار الإعلامي لسفارة فلسطين بالجزائر، أيمن الحيلة لواج، أن كثير من الجزائريين يعود تواجدهم بفلسطين إلى عهد القائد العربي صلاح الدين الأيوبي وهم مقيمون بجوار مسجد الأقصى وكان لهم حي بالكامل يسمى حي المغاربة نسبة إلى المغرب العربي.