أعلن وزير الاتصال، حميد ڤرين، أمس، أن دورات تكوين الصحافيين ستوسع إلى كافة الولايات لإعطاء فرصة للجميع.
وقال ڤرين، الذي قام بجولة إلى مختلف أجنحة الصالون الدولي للكتاب في طبعته الـ٢٠، أن تعميم دورات التكوين ستوسع لكافة الصحافيين بمختلف الأنواع: الصحافة المكتوبة، السمعي ـ البصري، مضيفا أن هذا الإجراء يأخذ في الاعتبار التجربة السابقة التي جرت شهريا بالعاصمة، وهران وقسنطينة.
وقد بينت هذه الدورات أنها لا تلبي كافة تطلعات الإعلاميين في باقي جهات الوطن، مضيفا أن المسألة ستوسع كذلك إلى مختلف الفئات الأخرى غير الصحفية التي ترغب في تعليم المهنة وأخلاقياتها.
أوضح ڤرين هذه المسألة على هامش زيارته لجناح الوكالة الوطنية للنشر والإشهار بـ«سيلا ٢٠١٥»، الذي قال عنه الوزير أن طبعته الـ٢٠ هذه السنة أحسن من حيث التنظيم، النشر، وعرض المؤلفات في صورة جمالية جذابة.
مع العلم أن الطبعة الـ٢٠ لصالون الكتاب التي تستمر إلى غاية ٠٧ نوفمبر تشارك فيها ٢٩٠ دار نشر جزائرية إلى جانب ٦٢٠ عارض أجنبي.
وتتضمن الطبعة برنامجا ثريا يشمل ندوات فكرية، نقاش، محاضرات وعرض أفلام.
وتوزع بالمناسبة الجائزة الأدبية «آسيا جبار»، التي تمنح لأول مرة لأحسن عمل إبداعي.