تدخلت شرطة الاحتلال المغربي في اليومين الماضيين بقوة ضد مجموعة من المتظاهرين الصحراويين بمدينتي السمارة والعيون المحتلتين، مخلفة العديد من الضحايا الذين تطلبت حالات بعضهم تحويلهم إلى المستشفى، بحسب ما أفاد به مصدر حقوقي صحراوي.
أدى هذا التدخل العنيف بمدينة السمارة المحتلة إلى إصابة محمد لمين أعلي لطرش وسعيد الركيبي اللذين نقلا إلى المستشفى الإقليمي بسبب إصابتهما الخطيرة على مستوى الرأس، في حين تمت إصابة مجموعة أخرى بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم عبد الله أبريمو، محمد بنو، أحمد سالك أحمدة، حمادة العالمي، أيوب العياشي، عبدالله أسليمي، النجاة بابوزيد، مريم محمد لمين، أدويجة لعجيل وأزعورة لفقير.
أما بمدينة العيون المحتلة، فقد أقدمت التنسيقية المحلية للأطر العليا الصحراوية، على تنظيم وقفة احتجاجية سلمية بتاريخ 30 أكتوبر 2015 بشارع السمارة، لكن أفراد المجموعة فوجئوا من جديد بتعرّضهم للضرب والسب، كحالات المعطلين الصحراويين الحسين أهل الطالب المصاب على مستوى الظهر وأعلي المراسيل المصاب على مستوى اليد، يقول المصدر.
وبتاريخ الفاتح نوفمبر، نظمت مجموعة من الفئات الاجتماعية وقفة احتجاجية سلمية بشارع السمارة بمدينة العيون المحتلة، لكن سرعان ما تعرّضت للمنع والتدخل من طرف عناصر شرطة الاحتلال المغربي بزي مدني ورسمي، مما أدى إلى إصابة محمود الزاهي أصيب على مستوى الصدر والعين اليسرى وسقط في حالة إغماء، عالي الأنصاري أصيب على مستوى اليد اليمنى، الشيخي سيد أحمد تعرض للضرب والدفع ولوابل من السب والشتم، السيدة الكارحي أصيبت على مستوى الكتف، عياش خوتا أصيبت على مستوى اليد، سيدي الفقراوي أصيب على مستوى الصدر، محمود الحيسن أصيب في أنحاء متفرقة من الجسم، سعيد العياشي أصيب على مستوى الرجل اليمنى وإبراهيم بلفال أصيب على مستوى الرجل اليسرى.