استمتع جمهور وهران وضيوفها بحفل فني مميّز، نظمته أول أمس الخميس البلدية بالتنسيق مع الولاية في إطار مساندة المدينة ترشحها لاحتضان التظاهرة العالمية الرياضية ألعاب الحر الأبيض المتوسط”.
وبحضور جمهور غفير غص به مسرح الهواء الطلق حسني شقرون، أهدى ابن حي الكميل الشعبي، الكينغ خالد جمهوره أحلى الأغاني وأكثرها رواجا.
الجمهور الوهراني من جهته لم يبخل وردّد كلمات “ديدي” وغيرها من أغاني الشابة ياسمين عماري التي أبهجت جمهورها وأطربتهم الفنانة العالمية الزهوانية في حفل فني ساهر بالتراث الوهراني.
بينما غاب الفكاهي عبد القادر السيكتور الذي كان قد أعلن مشاركته خلال ندوة صحفية، عقدها مسبقا قبل التظاهرة التي تساهم في مساندة ودعم ترشح الباهية لاحتضان الحدث الدولي الذي تنافس فيه مدينة صفاقص التونسية، وينتظر أن يتم التصويت على الفائز يوم 27 أوت الجاري.
ورغم أن المنافس يريد اللعب على ورقة “انعدام المرافق بالمستوى الذي يمكن المدينة من احتضان المنافسات الدولية” إلا أنّ وهران رفعت الرهان، واستجابت السلطات المحلية لتعليمات مركزية وتوجيهات الوالي، عبد الغني زعلان للترويج لما تزخر به من مؤهلات الوجهة السياحية المتميّزة والرياضية المحترفة وإبراز اهتمام الشارع بمختلف أنواع الرياضات.
وقد أقيمت دورات رياضية في مختلف الأنواع عبر العديد من البلديات الساحلية وغيرها، في الوقت الذي تقود فيه الدعاية المنافسة حملة شرسة، تروّج لفكرة أن الجزائريين لا يهتمون بالرياضات المختلفة بصورة عامة.
لكن مصالح ولاية وهران سعت منذ إعلان ترشح المدينة لاحتضان هذه المنافسة، افتخرت بأمجادها وأبطالها وذكّرت بمواهب الجزائر والرصيد الرياضي العالمي الذي تملكه الجزائر بعدائيها وملاكميها وسباحيها ومشاهيرها في كرة القدم وغيرها.