تميزت السهرة الثالثة من مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته الـ37 بحضور محتشم للعائلات الأوراسية، رغم برمجة محافظة المهرجان لباقة من ألمع نجوم الأغنية الجزائرية والعالمية بمشاركة مميزة للنجم العالمي اللبناني الأصل مساري.
حضرت، أمس الأول، قضايا الحب والسلم والمرأة بقوة في السهرة الثالثة من المهرجان، حيث صدح مساري بصوته الرائع وأغانيه الشبانية التي تجاوب معها الجمهور بقوة من خلال التصفيقات الكثيرة للشباب خاصة وهو ما أمتع الفنان الذي بقي على الركح لمدة إضافية نزولا عند رغبة الشباب.
«الشعب» وقفت عند هذه الأجواء وتنقل أدق تفاصيلها.
تعاقب على ركح تامقادي كل من حميد بلبش، النجم لاكريم، الفنانة القديرة الزهوانية التي اقتلعت مدرجات تيمقاد رغم برمجتها في الجزء الثاني من السهرة لضمان بقاء العائلات والشباب الذي انتظرها لوقت متأخر وغنى معها روائعها الخالدة الرايوية التي حفظها عن ظهر قلب.
أما النجم حميد بلبش فأمتع الجمهور الحاضر بباقة من روائعه الغنائية التي تجاوب معها، خاصة العائلات من خلال الزغاريد، والتي زادت من حرارة المدرجات التي ألهبت الشباب وجعلته يغالب النعاس ويرقص حتى الساعات الأول من الفجر.
سادس طبعة في المسرح الجديد
تعتبر الطبعة الـ37 من مهرجان تيمقاد الدولي سادس طبعة في مسرح الهواء الطلق الجديد، الذي أنشئ للحفاظ على المسرح الأثري القديم والذي أنجز بمواصفات عصرية دون إهمال أصالة المسرح القديم.
يعتبر المسرح الجديد توأما للمسرح القديم، استغرق بناؤه سنتين كاملتين وبغلاف مالي هام فاق 352 مليون دج مزود بأحدث التقنيات من بين أجمل المسارح الجزائرية.
وجاء لتدارك النقص الكبير المسجل في المسرح الأثري القديم، حيث يضم قاعتين شرفيتين كبيرتين وست مقصورات وكذا بعض المرافق الضرورية الأخرى التي كانت دائما هاجس ضيوف ومنظمي المهرجان.