تزامن تدخل الأستاذة أمينة دباش، مسؤولة النشر لجريدة «الشعب» ودخول كوكبة من الأسماء الشعرية في الجزائر دفعة واحدة، على غرار الشاعر والإعلامي إبراهيم صديقي والطيب لسلوس والشاعر نصرالدين باكرية والشاعر بدر مناني والشاعر بوزيد حرز الله والإعلامي رؤوف حرزالله، والروائي إسماعيل يبرير والشاعر عبد الحميد إيزة وغيرهم من الأسماء الأدبية إلى القاعة، جعل المديرة تثير نوعا من الخفة على سهرة «الشعب» الأدبية، فقالت: يبدو أن الشعراء يفضلون الليل، ثم أردفت بأن المحاضر عاشور لم تعرفه شاعرا، بالرغم من أنهما كانا في دفعة معا في مقاعد الجامعة وقد عرفته أستاذا بمعهد الإعلام، وقد رحبت بالفكرة وشجعتها خلال طرحها بهيئة التحرير في تخصيص لقاء يشرف على تنشيطه، وقد أخرت مواعيدها من أجل أن تكون حاضرة لهذا اللقاء، الحضور الذي يعني تشجيعا للحركة الأدبية والثقافية في الجزائر، التي ستكون جريدة «الشعب» منبرا لها.
أما في سياق الحديث عن الشاعر عاشور فني من خلال مسيرته، أوضحت السيدة دباش أنه لولا الحرمان لما كان فني شاعرا، ربما، وهي تعتقد أن الإنسان بطبعه يرحب بأي مبادرة الهدف منها هو خلق إضافات ومساهمات لتفعيل الساحة الثقافية، وهو ما جعلها تدعو الحضور من المثقفين والإعلاميين في الشأن الثقافي إلى المساهمة في الكشف عن المغمورين الذين يملكون طاقات إبداعية في كل الأجناس الأدبية والأخذ بأيديهم لترقية كل من يسعى ويساهم في ترقية ثقافة الجزائر.
في هذا الشأن، دعت الجميع إلى المساهمة في منبر “الشعب” الدوري الذي سيكون فضاء لكل الأصوات من الأدباء والكتاب وغيرهم، داعية في الموضوع نفسه المحاضر إلى الانضمام إلى هذا المنبر.