استضاف «فوروم الشعب»، ليلة أول أمس، الدكتور الشاعر عاشور فني، في جلسة ثقافية أدبية جال فيها الشاعر عاشور عبر كل المحطات التي ساهمت في بعثه شاعرا للوجود، رغم الانكسارات التي حاولت أن تقف حجر عثرة في طريقه الإبداعي، الطريق الذي تحدث عنه الشاعر بنوع من الشوق تارة والحنين تارة أخرى، باعتباره يمثل العصارة الأولى لتكوينه.
الجلسة التي احتضنها مقر جريدة «الشعب» التقت من خلالها الكثير من الأسماء الإبداعية والإعلامية وكان الحديث شيقا، باعتبار أن مسيرة الضيف كانت ذات شجون مقارنة بالظروف الاجتماعية التي عرفها طيلة حياته، وهو ما جعله في صراع مع البقاء لكي يصل إلى مبتغاه، كما تحدث أيضا عن مساره الأكاديمي والعلمي وعلم الوسائط الالكترونية التي يتخذ منها منافذ للتواصل مع الآخرين ونشر إبداعاتهم وأعمالهم الأدبية.
الحديث مع عاشور فني لا يمكن أن يكون عبر هذه الإطلالة فقط بالنظر إلى تلك التصريحات والمقاربات التي قدمها خلال نزوله ضيفا على «فوروم الشعب»، ونظرا لأهمية الموضوع والضيف ونزولا عند رغبة غالبية قراءنا، ارتأت الجريدة أن ينشر على صفحاتها يوم الخميس 09 جويلية فترقبوه.