هاجم مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة «بشار الجعفري» التوافق التركي / الأمريكي لحماية المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة في سوريا، وذلك في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي.
واعتبر الجعفري استمرار التنظيم الارهابي «داعش» بالحصول على السلاح والتمدد واستقطاب إرهابيين جدد إلى صفوفه، أين ازداد عدد الارهابيين الأجانب بـ ٧٠٪ خاصة بعد صدور القرار الأممي ٢١٧٨.
وتساءل الجعفري، أين هي المعارضة المعتدلة في سوريا؟ مبينا أن التضليل الممارس ودعم الإرهاب لم يعد خافيا على أحد، فبعض الدول النافذة تمارس الضغط لمنع تعزيز التنسيق العراقي ـ السوري لمحاربة «داعش» حيث اعتمدت الجمعية العامة الأممية قرارا حول حماية التراث الثقافي العراقي وهو القرار الذي تبنته سوريا إلا أن الدول الغربية هدّدت العراق بأن القرار لن يمر إذا أتى على أي ذكر للآثار السورية وكأن الآثار في سوريا تختلف عن الآثار في العراق وداعش العراق ليس داعش سوريا!!
وقد عبّرت روسيا عن رفضها لدعم الولايات المتحدة للمعارضة السورية معتبرة ذلك بقصر النظر، جاء ذلك على لسان وزير خارجيتها، «سيرغي لافروف» مؤكدا استمرار بلاده في الحوار مع الولايات المتحدة على أساس التوجه المعلن بشأن تفعيل الحوار السياسي الشامل بين جميع القوى السورية لتوقيف الحرب وإنهاء الأزمة.
وقد أكد الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» يوم الأربعاء أن الحرب في سوريا قتلت أكثر من ٢٢٠ ألف شخص وشرّدت ثلث السكان وأن عدد المحتاجين لمساعدات إنسانية فاق ١٢ مليون شخص، وأكد على أن التسوية للأزمة السورية لا تكون بالحل العسكري بل بالحل السياسي داعيا أطراف النزاع إلى الاعتراف بهذا الخيار السلمي.
من جهته، أكد وزير الخارجية الفرنسي «لوران فابيوس» يوم الخميس أن محاربة تنظيم داعش تتطلب ايجاد حل سياسي للأزمة السورية في أسرع وقت.
فيما اعتبرت روسيا دعم المعارضة السورية قِصر نظر
الجعفري يهاجم التوافق التركي الأمريكي لحماية مناطق الارهابيين
س/ ناصر
شوهد:454 مرة