تنظّم كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة قاصدي مرباح بورقلة، بالتعاون مع قسم علوم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية يومي 15 و16 مارس الجاري ملتقى دوليا حول «ضمانات الحق في التعبير والإعلام في المواثيق الدولية والإقليمية والتشريعات العربية».
الملتقى ينظم إحياءً لليوم العربي لحقوق الإنسان، تحت شعار «حرية الرأي والتعبير ـ حق ومسؤولية» هذا ما توقفت عنده «الشعب».
أكد رئيس الملتقى الدولي وعميد كلية الحقوق والعلوم السياسية بوحنية قوي لـ»الشعب»، بأن التظاهرة تهدف إلى ضبط المفاهيم والمصطلحات ذات الصلة بحرية التعبير والإعلام.
وقال بوحنية أن الملتقى يعالج كذلك الإطار النظري والتطبيقي لدور الضمانات الدستورية والقانونية لحرية الرأي والتعبير، وتأكيد الدور الريادي للقانون الدولي في توفير متطلبات تحقيق الحماية اللازمة لحرية الرأي والتعبير، وواقع ومستقبل حرية التعبير في المنطقة العربية.
وواصل رئيس الملتقى أن هناك اهتمام بمستقبل حرية التعبير في ظل الإصلاحات السياسية والإعلامية في الجزائر، من قبل رجال الإعلام وأساتذة جامعيين وباحثين.
مع العلم ان هناك اربعة محاور في الملتقى، منها الإطار المفاهيمي لحرية الرأي والتعبير وتشمل «حرية الرأي والتعبير وعلاقتها بالحق في الإعلام والاتصال»، «المقاربات النظرية لحرية الرأي والتعبير»، «حدود حرية الرأي والتعبير في ظل ثورة الإعلام والاتصال».
وهناك محاور أخرى تشمل ضمانات حرية الرأي والتعبير في المواثيق الدولية والإقليمية، أين سيتم مناقشة الضمانات على المستوى الدولي والإقليمي وحرية التعبير في إفريقيا.
