«الملحمات الثلاث» لسامي عصاد

مرافعة من أجل السياحة الصحراوية

شاطر سامي عصاد في القصة الأخيرة التي أصدرها تحت عنوان «الملحمات الثلاثة، أبجديات المغامرة في الصحراء» قرائه نظرته حول ترقية السياحة الصحراوية في الجزائر من خلال التحدث عن المناظر والتراث الثقافي والهندسي لعدة مدن وواحات.
تتطرّق هذه القصة التي تمّ إصدارها مؤخرا عن دار النشر «حبر» إلى  الصحراء وجمالها وطاقاتها السياحية من خلال الشاب «أمستان» المنحدر من مدينة جانت وإطار بمؤسسة سياحية هامة، يستدعى لحضور الجلسات الوطنية حول السياحة حتى يعرض مقاربته حول ترقية هذه الوجهة.
وبهدف التحضير لدعايته أمام المشاركين في الجلسات، يستذكر «أمستان» مغامراته الشجاعة» في الصحراء الجزائرية للتمكّن من التفكير في تسويق هذه الوجهة، ولتحقيق ذلك، يقترح رحلة غير مسبوقة تطلق من وادي ميزاب بغرداية إلى الحظيرة الثقافية لطاسيلي ناجر، وهما موقعين ثقافيين جزائريين صنفتهما منظمة اليونسكو في قائمة التراث العالمي للإنسانية.
وشكّل الصعود إلى اسكرام بتمنراست والمعسكر بمنطقة الكثبان وأزقة غرداية أو القصور الألفية أو مدينة سفار الغامضة بجانت، جزءا من قصة الشاب الترقي التي رتبها الكاتب بطريقة أبجدية، وفي كل مرحلة، تحدث الكاتب عن النشاطات السياحية الجذابة وعن التراث الثقافي اللامادي للمناطق التي تمّت زيارتها، إضافة لمسة تأمل فلسفية مكملة لإصداراته السابقة.
للعلم، فان سامي عصاد المولود سنة 1996 مهني في قطاع السياحة والفندقة، يتسمّ بفضول ثقافي في مجال الفلسفة، وقد أصدر مطلع هذه السنة أول مؤلف له تحت عنوان «مغامرات ثانية، مسار روح عظيمة» متبوعة بـ»الرحلات الأولى، غوص الرجل الحقيقي في عالم مستهلك للطاقة».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024