حطّت القافلة التحسيسية حول حقوق المؤلف والحقوق المجاورة رحالها بولاية باتنة، وبالضبط بدار الثقافة والفنون محمد العيد آل خليفة، لفائدة فناني ومثقفي ولايات باتنة، خنشلة وأم البواقي.
تهدف القافلة التي أطلقتها مصالح الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، حسب منظميها إلى التعريف بكيفية الاستفادة من المنح والمساعدات المالية للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وكذا شرح مختلف العمليات القانونية للحفاظ على الملكية والمصنفات من الاستيلاء، إضافة إلى تقديم شروحات حول المواضيع والمسائل الخاصة بحماية المصنفات الواقعة في الملك والمصنفات التي تخص التراث التقليدي ضد الاستيلاء غير المشروع.
في هذا الصدد، قدّم الياس ميلي مدير الديوان شروحات مستفيضة حول المهام المسندة للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، كحق الفنانين والمثقفين في الحصول كغيرهم من العمال على منحة التقاعد، ومختلف المساعدات المالية إضافة إلى الحماية القانونية لمؤلفاتهم الأدبية والسمعية البصرية وغيرها.
وأشار مدير الديوان إلى أنّ مصالحه تمنح مباشرة الحماية للمؤلفات الأدبية بمجرد الإبداع وليس الإيداع، شرط توفر القالب التعبيري والأصالة تبعا لنص المادة 7 من التشريع الجزائري في هذا الشأن، خلافا للعلامات التجارية التي يُشترط لحمايتها الإيداع شريطة أن يكون المؤلف منخرطا في الديوان.
وقد أعقب تدخّل المدير فتح نقاش مع المنتمين للحقل الثقافي حول مهام الديوان وكيفية الحماية الملكية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وذوي الحقوق، حيث يُرتقب أن تجوب القافلة 30 ولاية تحت شعار «قوّتنا في تلاحمنا..وتميّزنا في تنوّع ثقافتنا» بمشاركة عدة قطاعات ذات صلة.
