صدر للروائي الجزائري زين بخوش روايته الجديدة الموسومة بـ»ابتسامة وحش»، والتي يعود من خلال أحداثها بالقارئ إلى العشرية السوداء .. الرواية التي اعتبرها زين بخوش «واجب ذاكرة تجاه ضحايا المأساة كما قال في تصريح لـ« الشعب».
عبّر الروائي زين بخوش عن سعادته الكبيرة لصدور روايته «ابتسامة وحش»، معتبرا هذا الإصدار صرخة أمل وصرخة إسماعيل بطل الرواية وضحية الهمجية.
وقال «إن هذه الرواية المليئة بالمؤامرات والمنعطفات، تكريم لضحايا العشرية السوداء، وستعود كل أرباحها إلى جمعية جزائرنا للعائلات ضحايا الإرهاب»، مشيرا إلى أن كتابه الجديد الصادر باللغة الفرنسية عن دار «أدليس بلزمة للنشر والتوزيع» يعكس صورة جزائر جرحها الجلادون المتعصبون بدعوتهم للكراهية والقتل، وقصة مفجعة مرتبطة بحزن العائلات الجزائرية من جميع أنحاء البلاد.
وتترادف الأحداث عبر 173 صفحة، ترجمت خلالها رغبة زين بخوش للكشف عن الجلادين وتحويلهم إلى عمل مع استعداده ـ يقول ـ لفعل أي شيء لمحو ماض ملوث بدماء الأبرياء»، مضيفا «لقد قرّرت أن أدون هذه الأحداث الأليمة، وقال زين بخوش «كنّا نتألم، وكان لهذه الوحوش أنصار، ومن كان يدافع عن أعمالهم الإرهابية كونوا فرقا للنهب والترويع، وقتلوا نساء وشباب وأطفال.. مرّ الزمن وهذه الوحوش لم تتوار أو تختبئ، بل أوجدت لنفسها منابر وأشخاص وعملاء، ولهم أيضا خارج الوطن منابر، وفي كل فرصة يصرحون بوجوه وقحة بأنهم أبرياء».
لهذا يضيف الروائي «عاهدت أصدقائي وشباب وحرائر الجزائر ممن أغتالهم الإرهاب الهمجي، أن أفضح هذه الوحوش في كتاب، ولقد وفيت أخيرا بعهدي من خلال روايتي «ابتسامة وحش».