استقطبت الأعمال السينمائية التي عرضت عبر الشبكة العنكبوتية، ضمن فعاليات المهرجان الوطني الافتراضي للفيلم القصير جدا ببومرداس، ما يزيد عن 150 ألف مشاهد في سابقة أولى من نوعها بالولاية، حسبما علم من منسق المهرجان.
أوضح المنسق، صالح بوفلاح في تصريح لـ “وأج”، على هامش حفل توزيع جوائز هذه الفعالية، بأنه تم في الفترة الممتدة من منتصف شهر أكتوبر الماضي ونهايته، عرض 40 فيلما سينمائيا قصيرا، لا يتعدى 4 دقائق، عبر صفحة الأنترنت للرابطة الولائية للإعلام والإتصال وللشباب، حيث “استقطبت عددا كبيرا من المشاهدين يزيد عددهم عن 150 ألف مشاهد”.
واعتبر نفس المصدر، أن هذه الفعالية الفنية “حقّقت نجاحا لم يكن منتظرا” من حيث نسبة المشاهدة، مرجعا ذلك لأسباب متعددة أهمها حسن استغلال ما تتيحه الشبكة ووسائط الاتصال الحديثة من فرص لاستقطاب المشاهد، كذلك بالنظر لنوعية الأفلام المشاركة في الفعالية، إضافة إلى تنوع وواقعية المواضيع المعالجة من خلالها.
وعادت الجائزة الأولى الخاصة بلجنة التحكيم للمخرج عبد القادر جواد من ولاية النعامة عن فيلمه “معاق وحلم مرحاض”، الذي عالج فيه قضية انسانية ذات أبعاد تخص فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وعادت الجائزة الثانية عن أحسن سيناريو للمخرج فرقاش فوضيل من ولاية سيدي بلعباس عن فيلمه “حياة في لوحة” مناصفة مع المخرج إسلام منفوش من ولاية قسنطينة عن فيلم “ثورة فكرية”.
وجائزة أحسن تصوير حازها المصور “حسن خيرات” من ولاية البويرة عن فيلم “إخوة” وجائزة أحسن إخراج عادت للمخرج “مصطفى بن غرنوط “من ولاية مستغانم عن فيلم “مانجيش” وجائزة لجنة التحكيم لأحسن ممثل عادت للممثلسلاب أحمد من ولاية تيسمسيلت عن دوره في فيلم “ظلمة”.
ويتوخّى من تنظيم هذه التظاهرة الفنية الافتراضية حسب السيد موسي بلحسن رئيس
الرابطة الولائية للإعلام والإتصال للشباب، المشرفة على التنظيم، في تصريح لـ
«وأج”، وضع مساحة فنية سينمائية افتراضية في متناول الشباب من أجل التعبير الفني وعرض إبداعاتهم في المجال، خصوصا في ظل جائحة “كوفيد-19”، وما تتطلّبه من تدابير وقائية.