انطلقت، مساء الخميس، بدار الثقافة محمد بلخير لمدينة البيض فعاليات الأيام الوطنية للشعر الملحون تحت شعار«حتى لا ننسى». وتعرف هذه التظاهرة الثقافية المنظمة من طرف دار الثقافة بالتنسيق مع جمعية «بيت القصيد» للشعر الملحون، وذلك ضمن البرنامج المسطر لإحياء الذكرى الـ 67 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، مشاركة قرابة 40 شاعرا من عشر ولايات، فضلا عن فرق وجمعيات فنية في الغناء البدوي التراثي.
وأبرز مدير دار الثقافة، فضلاوي لغريسي، أن هذه الأيام الوطنية للشعر الملحون تهدف إلى إحياء تراث المنطقة، والتعريف به بهدف المحافظة عليه، وتشجيع المبدعين في مجال الشعر الشعبي، وتحفيزهم على المزيد من الإنتاج والعطاء.
كما تعد التظاهرة كذلك فرصة لحث المهتمين والمختصين في المجال الأدبي على البحث في هذا الجانب الهام من التراث والثقافة الشعبية الأصيلة، وفقا لذات المتحدث.
وسيتم ضمن فعاليات هذه التظاهرة التي تختتم اليوم تقديم إلقاءات وقصائد شعرية وأغاني تراثية بدوية من طرف الفرق الفنية والشعراء المشاركين.
كما سيتم تقديم مداخلات ومحاضرات حول الأدب الشعبي والشعر الملحون من طرف أساتذة جامعيين مختصين في هذا المجال، فضلا عن برمجة خرجة سياحية إلى كل من منطقتي القور وقصر بنت الخص ببريزينة، وذلك في إطار الترويج السياحي للمنطقة.
وتتضمّن هذه التظاهرة تكريم عائلات بعض الوجود الثقافية المحلية التي وافتها المنية على غرار الشاعر حميدي بونوة، بديار محمد الحاج صحرواي، بوداحرة عبد القادر، بن حاحة عيدوني ولخذاري محمد.
(وأج)