سيشهد اتحاد الجمعيات الثقافية العربية، إبتداء من يوم 28 إلى غاية 30 أكتوبر الجاري، الدورة الأولى للمهرجان الدولي للإتحاد الثقافي بتونس،وذلك وفق باكورة أعماله التي جاءت تحت عنوان «جسور التواصل»،حيث ستعرف المناسبة مشاركة عربية واسعة، من بينها مشاركة جزائرية تولت تمثيلها جمعية «شمس» لترقية الموروث اللامادي، التي يرأسها الشاعر الشعبي صالح رابح.
يعتبر الحدث الثقافي المنتظر، بمثابة حصن ثقافي بالإجماع، يُعنى بدعم ومرافقة المناضلون في حقول المشهد الإبداعي العربي، بلمسة مشتركة وبوجهة واحدة، لن تنتصر لمن يغرد خارج سربها، وأن أيام 28 و29 و30 أكتوبر الجاري ستخلد أولى المناسبات الدورية السنوية التي تمّ الاتفاق عليها من طرف كل الدول المشاركة في الاتحاد، الذي سيكون على عاتقة جملة من التوصيات والفعاليات والنشاطات المفتوحة على آفاق واسعة.
الدورة الأولى للمهرجان الدولي جسور التواصل التي تكوّنت أسس إتحاده من 6 أحجار أساس، ضمت على غرار رئيس جمعية شمس لترقية الموروث اللامادي الجزائرية، التي تعنى بالبحث بكل ما هو لامادي وتراث شفوي بهدف ترقيته والمحافظة.