أطلقها الإتحاد الأوروبي لأفضل مشروع ناشئ

جامعة باتنة 01 ممثّلة الدول العربية في مسابقة دولية

باتنة: حمزة لموشي

 تمكّنت عن جدارة واستحقاق جامعة باتنة 01 الحاج لخضر من افتكاك الترتيب الأول عربيا والتأهل للمسابقة الدولية التي أطلقها الإتحاد الأوروبي لأفضل مشروع ناشئ، والمزمع إجراؤها قريبا حيث جاء نجاح جامعة باتنة 01 ممثلة الجزائر بعد منافسة قوية أمام كل من دولتي تونس والمغرب.
تتويج جامعة باتنة 01 عربيا في مسابقة أفضل مشروع ناشئ على مستوي المغرب العربي بعد التنافس مع دولتي تونس والمغرب المتأهلة للتصفيات النهائية رفقة الجزائر التي مثلتها ذات الجامعة بعد أن افتكت الجائزة الوطنية الأولى، حيث رفعت التحدي لتكون ممثلة العرب الوحيدة لمشروع التعاون الأوروبي المغاربي «يبدأ». هذا المشروع الذي طرحه الاتحاد الأوروبي مع بعض جامعات المغرب العربي يهدف الى مرافقة ودعم المشاريع الناشئة للباحثين، ومن الجزائر اختيرت كلا من جامعات مستغانم والبليدة 2 وجامعة قسنطينة 3، لاستقطاب مشاريع طلبتها حيث جرت أطوار المنافسة الوطنية بجامعة عبد الحميد ابن باديس بمستغانم، وشاركت فيه جامعات مستغانم والبليدة 2 وجامعة قسنطينة 3، وكل جامعة دخلت بأكثر من مشروع لتعود الجائزة الأولى وطنيا لجامعة باتنة 01.
وقد تمّ الإعلان حسب ما أفاد به رئيس خلية الإعلام والاتصال بجامعة باتنة الدكتور ميلود مراد عن نتائج المسابقة من دولة المغرب، حيث دخل ممثّل الجزائر الوحيد المنافسة مع عدة مشاريع تمثل جامعات عربية على غرار المغرب وتونس، ويتعلّق المشروع الهام من إعداد الطالبتين الثنائي قادري لويزة وبغلي هدى بإنتاج حليب نباتي مستخلص من بذور الكينوا للأطفال المرضى بالسيالياك والسكر نوع «أ» والسرطان، ومن نبتة الكينوا التي أثبتت التّجارب نجاح زراعتها في ولاية واد سوف، إضافة إلى أنّ المشروع أيضا يتمثل في صناعة رضاعة يتم تسخينها بشكل آلي بدون الحاجة إلى أي مصدر ناري، موجّهة إلى الأمّهات اللائي تعانين من إعاقة أو تعشن في أماكن لا تتوفر على مصادر الطاقة كمناطق الظل أو المناطق النائية. وكما هو معلوم، فإنّ المسابقة تهدف إلى ربط الجامعة بالوسط الاقتصادي والاجتماعي، وتنمية روح المقاولاتية لدى الطلبة والتشجيع عليها في أوساطهم، وكذا تشجيع روّاد الأعمال الذين يعتمدون على التكنولوجيا والفكرة المبتكرة من أجل شق طريقهم في عالم الشغل، وكذا رفع المستوى للجامعة الجزائرية بغية زيادة الأعمال وتوفير مناصب شغل أكثر، وفتح المجال أمام الطلبة ومرافقتهم بعد التخرج لتجسيدها في الواقع.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024