ستحتضن ولاية تبسة بداية من 16 أكتوبر الجاري وعلى مدار ثلاثة أيام الطبعة الـ 12 لأيام تبسة الأدبية، حسب ما كشف عنه أمس مدير دار الثقافة محمد الشبوكي المبادرة لتنظيم هذه التظاهرة.
وأوضح منير مويسي، بأن هذه التظاهرة الأدبية الثقافية التي دأبت على احتضانها سنويا ولاية تبسة للمرة 12 على التوالي تشكل “فرصة لالتقاء الأدباء والشعراء من مختلف ولايات الوطن”، مفيدا بأن طبعة هذه السنة ستكون “حضورية” بعد أن تمّ تنظيمها افتراضيا خلال السنة الماضية بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا.
وأضاف ذات المصدر، أنه تمّ استقبال عشرات الأعمال من نصوص نثرية وشعرية من مختلف ولايات الوطن تخضع حاليا لتقييم لجنة الانتقاء المختصة لاختيار الأعمال المشاركة في هذه الطبعة التي تحمل شعار “الأيام الأدبية.. من الآلام إلى الآمال”.
كما سيتم بالمناسبة تنظيم معرض للكتاب على هامش هذه التظاهرة الثقافية لتكون فرصة للجمهور والطبقة المثقفة للعودة إلى أجواء الجلسات الأدبية واللقاءات بين مختلف رواد الثقافة بعد أن منعتها التدابير الوقائية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا، حسب ما خلص إليه ذات المتحدث.