ينظّم قسم علم الاجتماع بجامعة الشاذلي بن جديد بالطارف، بالتعاون مع وحدة البحث حول الأقاليم الناشئة والمجتمعات بقسنطينة وخلية ضمان الجودة بجامعة الطارف، نوفمبر المقبل، الملتقى الدولي الافتراضي الأول حول «المدن الذكية وتحديات الاستدامة: الإشكالات والرّهانات». ويهدف الملتقى إلى إبراز أهمية المدن الذكية في إرساء أبعاد التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على معيقات التحول إلى المدن الذكية المستدامة، وأهم المرتكزات الكفيلة بمرافقة وإنجاح عملية التحول هذه.
أعلن قسم علم الاجتماع بجامعة الشاذلي بن جديد بالطارف، تنظيمه الملتقى الدولي الافتراضي الأول حول «المدن الذكية وتحديات الاستدامة: الإشكالات والرهانات»، وذلك يوم 29 نوفمبر المقبل بتقنية التحاضر عن بعد، بالتعاون مع وحدة البحث حول الأقاليم الناشئة والمجتمعات بقسنطينة، وخلية ضمان الجودة بجامعة الطارف.
ومن بين أهداف الملتقى، يذكر المنظّمون إبراز أهمية المدن الذكية في إرساء أبعاد التنمية المستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والتقنية والمؤسّساتية، وتسليط الضوء على مختلف الإشكالات والتحديات والرهانات التي تعتري عملية التحول إلى المدن الذكية المستدامة، والوقوف على أهم المبادئ والمرتكزات الكفيلة بمرافقة وإنجاح عملية التحول هذه، وعرض نماذج عالمية رائدة للمدن الذكية، إلى جانب تقديم مقترحات وحلول لإنشاء مدن ذكية ومستدامة بمعايير عالمية في البلدان النامية.
ويأتي هذا الاهتمام بالمدن الذكية في وقت أصبح التحكم في التكنولوجيا واستيعاب تطبيقاتها الرقمية يقدم فرصا هائلة لتجاوز مشكلات المدن، ولهذا طُرح مفهوم المدن الذكية «كاستراتيجية حضرية مبتكرة توظف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الارتقاء بجودة الحياة بأبعادها المختلفة، بالقدر الذي يكفل مستوى عاليا من الرفاه والأمن والاستدامة للمجتمعات الحضرية، محدثة بذلك تحولا جذريا في سياسات تخطيط المدن والتنمية الحضرية المستدامة».
ولمعالجة هذا الموضوع، حُدّد للملتقى محاور أولها الإطار المفاهيمي والنظري للمدن الذكية، وثانيها عن تحديات الاستدامة الاجتماعية ولااقتصادية في هذه المدن، وثالثها عن تحديات الاستدامة البيئية فيها، ورابعها يختص بتحديات الاستدامة التقنية والمؤسّساتية (الحوكمة الذكية، إدارة المعرفة، نظم المعلومات...)، أما خامسها فيتعلق بالمدن الذكية وتحديات التنمية الحضرية المستدامة (القوانين والتشريعات وإشكالات التخطيط والهندسة وغيرها)، فيما خصّص المحور السادس والأخير لاستشراف المدن الذكية من خلال تجارب إقليمية ودولية.
للإشارة، فإنّ آخر أجل لإرسال المداخلات كاملة يوم 30 سبتمبر الجاري، وتقبل المداخلات باللغات العربية، والإنكَليزية، والفرنسية، مع إعطاء الأولوية للبحوث الميدانية.