يستمر برنامج تكوين في النقد السينمائي، بتقنية التحاضر عن بعد، الذي انطلق أمس ويتواصل إلى غاية 16 من الشهر الجاري، ينشّطه خبراء ونقّاد أوروبيّون، وتنظمه شبكة المعاهد الثقافية الأوروبية «إيونيك الجزائر» بالتعاون مع المؤسسات السينمائية التابعة لوزارة الثقافة والفنون، حسب بيان تحصلت «الشعب» على نسخة منه.
هذا البرنامج الذي اختير له عنوان «جيل سيليما، لقاءات نقاد السينما»، هو الأول من نوعه في الجزائر، وتشرف على تنظيمه «معاهد ثقافية من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا بالتعاون مع المركز الجزائري لتطوير السينما (CADC) والمركز الجزائري للتصوير السينمائي (CAC)». وتمت «برمجة» أقسام في الكتابة النقدية، وحلقات نقاش حول مستقبل السينما والنقد، إضافة إلى ورشات عمل حول البرمجة السينمائية ودور النقد في الترويج للسينما المحلية، الكل موجه إلى «مهنيي الأفلام والشغوفين بها، من الطلاب الى الصحفيين الفاعلين في ميدان السينما من كتاب السيناريوهات، مصورين، و مخرجين و منتجين وغيرهم. ويهدف هذا التكوين إلى تسليط الضوء على «الوضع الحالي للنقد السينمائي، ضمن الصناعة السينمائية، نحو الجمهور وعالم الرقمنة قبل وبعد التباعد الاجتماعي وحالة الوباء».
هذا إضافة إلى «دراسة أهمية ثقافة السينما، والكتابة والبث في الأفلام من خلال سلسلة من العروض والمحاضرات، ينشطها خبراء في مجال النقد السينمائي مثل الجزائرية ليلى أعوج، الاسباني بيري أورتين أندريس، الايطالي أندريا شيمنتو السويدية هيلينا ليندبلاد، الايطالية فالنتينا مانزوني الدانماركي كريستيان مونج-جارد السويدي باتيست بيبين والبريطاني إيان هايدن سميث»، حسب المصدر.
وستتاح في السياق ذاته للمشاركين فرصة مشاهدة ومناقشة وكتابة انتقادات حول الأفلام المختارة من أوروبا والجزائر، حسب ما أضافه البيان.