أحوال المثقفين في ضوء الأزمة الصحية

نشاط افتراضي وصمود في وجه المعاناة

حبيبة غريب

تبقى أزمة تفشي فيروس كورونا تنغص للسنة الثانية على التوالي حياة الجميع فبين الخوف من العدوى وأخبار الموت والإصابات وفقدان الأدوية وندرة الأكسجين واكتظاظ المستشفيات وما تخلفه من آثار سلبية على الشخص يعاني الكثير من توقف مورد رزقه بسبب التدابير المتخذة لاحتواء الأزمة الصحية وعلى رأسهم الفنانون والمثقفون الذين توقفت أنشطتهم وأعمالهم وبات الكثير منهم يعيش أوضاعا صعبة في غياب إعانات أو إشراك في أنشطة افتراضية مدفوعة الأجر قد تساعدهم على الصمود. أوضاع وقفت « الشعب» عند البعض من جوانبها، من خلال تصريحات البعض من الممثلين والكتاب والفنانين.

ما هي انعكاسات الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد على المثقف والفنان؟ هل كان هناك استعداد لمجابهة الوضع بعد تجربة السنة الأولى من تفشي الوباء، كيف يتعامل كل من المثقف والفنان مع الجائحة وما هو أثرها على الموهبة والإبداع؟ هل هناك أنشطة افتراضية تساهم في التخفيف ولو قليلا على المواطنين؟ هل من مشاريع جديدة؟ وما هي الرسالة التي يمكن تقديمها للجميع في مثل هذه
 الأوقات الصعبة؟ هي الأسئلة التي طرحت على عدد من الفنانين والكتاب والذين اجتمعوا في ردودهم على صعوبة الأوضاع التي يمرون بها وعلى ضرورة التحلي بالصبر واتخاذ الحيطة والحذر واحترام بروتوكول الوقاية وفيهم من أخذ التلقيح.. وفيهم أيضا من اغتنم فرصة الحجر للتفرغ للإنتاج الفني أو الأدبي، في حين أوقف البعض أنشطتهم كليا في انتظار انفراج الأزمة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024