أصدرت مؤخرا، دار النشر والتوزيع نقطة بوك بولاية باتنة مؤلفا جديدا للكاتبة الشابة حسناء بودهان المعنون بـ “رحلتي مع القرآن” وهو مؤلف يقع ضمن 50 صفحة من الحجم المتوسط في طبعة مميزة أولت من خلاله الكاتبة عرض تجربتها الشخصية في حفظ القرآن الكريم والتشجيع على البحث فيه خاصة للذين يجدون صعوبات في الحفظ.
قالت الكاتبة حسناء بودهان خلال توقيعها لعقد النشر بحضور المدير العام لمؤسسة نقطة بوك للنشر الأستاذ رضوان غضبان ان حفظ القرآن الكريم ليس بالصعوبة التي يراها البعض مؤكدة أن القارئ لمؤلفها سيكتشف حجم المتعة التي يلقاها حافظ القرآن بناء على تجربتها هي في الحفظ مشيرة إلى انها لم تختم بعد كتاب الله غير انها سعيدة بما حققته وما أسعدها أكثر هو نقل تجربتها للشباب عبر هذا المؤلف الذي يعتبر الثاني في مسيرتها الادبية بعد كتابها الاول الذي يحمل عنوان “حب في مهب الريح”.
والمتصفح للكتاب يجد عددا لا بأس به من التوجيهات والنصائح القيمة في كيفية حفظ القرآن والاوقات المفضلة لذلك خاصة وان تلك النصائح والتجربة تتميز بتقديم الدعم والتحفيز لهم لمواصلة الحفظ حتى الختم والتلذذ بحفظ القرآن الكريم وختمه متعة لا تضاهيه أي متعة أخرى تضيف الكاتبة بودهان التي عاشت تجارب نوعا ما قاسية في هذا المجال خاصة منذ العام الذي تركت فيه الدراسة ودخلت للمدرسة القرآنية التي علمتها الكثير وقادتها لمواصلة تعليمها بطريقة عصامية بعد ترك المدارس النظامية.
وخلال تنقلها بالمدرسة القرآنية اكتشفت بودهان عظمة هذا الدين عن طريق معلمها وزميلاتها في المدرسة اللائي وصفتهن بالمثابرات والمجتهدات ما شجعها على نقل تجربتها البسيطة في حفظ القرآن لتكون بمثابة الدرس الذي يستفيد منه كل راغب في الحفظ.
وعن كتابتها فأكدت بودهان والتي تعتبر من بين أصغر كتاب دار نقطة بوك للنشر من مواليد 15 سبتمبر 1999 بنڨاوس من قرية تبڨارت بلدية أولاد سي سليمان ولاية باتنة، انها لم تجد صعوبة بحكم أن هذه التجربة هي الثانية في مسارها الادبي ساعدتها على الإستفادة من النقائص التي سجلتها في مؤلفها الأول وهي تطمح لمواصلة الكتابة في مختلف المجالات خاصة تلك التي تقدم نصائح وتوجيهات حول الإعتماد على النفس وشق الطريق لضمان عيش كريم.