قامت الدكتورة والباحثة الأكاديمية من جامعة بسكرة “ توهامي إيمان “ بوصفها ناشطة ثقافية بتنظيم ورشة فنية برعاية الإتحاد الوطني للكفاءات والإطارات -المكتب التنفيذي الولائي -ببسكرة “، بعنوان” الرسام الصغير” للموهبة الفنية الصغيرة “أمينة العماري “.
تعد الطفلة الموهوبة أمينة من ولاية بسكرة طفرة فنية، لأنها تجمع بين مواهب فنية مختلفة كالرسم والكتابة الفنية للقصة والشعر، جمع بينها الإحساس العالي والتعبير عن الذات كل مرة بلون فني مختلف.
وجاء هذا المعرض رغبة من الدكتورة توهامي إيمان لإضفاء لمسة فرح وبهجة على قلوب المجتمع الذي أثقل كاهله الواقع الأليم الذي فرضه علينا وباء كورونا، باعتبار أن العالم الافتراضي بكل بواباته التواصلية وخاصة الفايس بوك تحول إلى تعازي ومآتم وشكاوي، ومن هنا كان هذا المعرض الفني الإفتراضي بمثابة نافذة جديدة يطل عليها أمل وبسمة.
تحدثت الدكتورة عن مفاهيم فنية مختلفة من الفن بوصفه إحساس راق يحكي تجربة وجودية، والرسم الذي يعد تمثلا شكليا لخطوط ونقاط وألوان تعكس رؤية صاحبها وموقفه الوجودي، ليتخللها معرض افتراضي للرسامة الصغيرة “أمينة العماري” بعرض مجموعة من صورها، حيث شرحت المواضيع الذي تعكسها كل لوحة، فكانت هناك رسومات عبارة عن بورتري لوجوه وعيون، وأخرى هندسية مثل رسمة القدس الأقصى، إضافة إلى رسومات عفوية حول الطبيعة.
وفي الأخير ختمت أمينة بقولها أن الرسم هو تعبير عن ما تشعر وتحس به، كما أنها ترفق البعض من كتاباتها للقصة برسومات مثل “ قصة بيت جدي”.