طمأنت الجهات المسؤولة عن تسيير متحف سينما باتنة الجمهور بأن فتح قاعة العرض امامهم سيكون متاحا بمجرد تراجع الإصابات بمرضى الكوفيد وعودة الحياة الطبيعية وتخفيف اجراءات الحجر المتبعة من طرف السلطات العليا في اطار مجابهة انتشار فيروس كورونا كوفيد بباتنة.
أشار مدير متحف سينما باتنة صابر بوزيد عبر الصفحة الرسيمة للمتحف، إلى استمرار غلق ابواب المتحف وتعليق عرض الأفلام ومختلف العروض والأنشطة الثقافية «مؤقتا» وبصفة احترازية خاصة ما تعلق بالعروض السينمائية التي تقدمها السينما وذلك نظرا لتفشي الفيروس التاجي وتدهور الوضع الصحي المقلق بالولاية باتنة بسبب الموجة الثالثة لفيروس كورونا المستجد والتي تكون مثل هذه الفضاءات المغلقة مناخا خصبا لإنتشارها.
وأوضح مدير متحف سينما باتنة، أن تعليق هذه النشاطات الفنية والعروض المسرحية يندرج في اطار دعم مختلف الجهود لمجابهة الفيروس وكذا ضمان حماية وسلامة الجمهور المتوافد على السينما منذ افتتاحها العام الماضي، حيث تشهد هذه الأخيرة اقبالا منقطع النظير لعشاق السينما لمشاهدة مختلف العروض السينمائية الأجنبية منها والمحلية ضمن البرنامج المسطر من طرف ادارة هذه المؤسسة الثقافية.
وأشار ذات المسؤول إلى اتخاذ مصالحه لجميع التدابير الصحية والاجراءات الوقائية من فيروس كورونا، حيث نشرت الصفحة الرسمية للمتحف بيانا أكدت فيه أنه «نظرا للوضح الصحي في الولاية وتفشي فيروس كورونا، نعتذر لجمهورنا الأوفياء عن تقديم العروض وتعليق النشاط الثقافي إلى أجل غير مسمى، وندعو المواطنين للالتزام بشروط الوقاية لنتجاوز هذه المحنة وكلنا ثقة أنكم على درجة كبيرة من الوعي، احمي نفسك وعائلتك، ارتدي كمامتك ولا تصافح واجعل بينك وبين أقرب الناس مسافة الأمان».
والجدير بالذكر في الاخير أن ولاية باتنة تتوفر على أكثر من 10 قاعات للعرض السينمائي، شهدت خلال الثمانينات حركة دؤوبة، على غرار قاعة الوداد المقر الحالي لمسرح باتنة الجهوي، وكذا الكازينو الذي اصبح المقر القديم لفريق شباب أوراس باتنة، وقاعة الكوليزي التي تمت تهيئتها لتصبح قاعة سينماتيك باتنة بالموازاة مع قاعة الريجون الموجودة بحي سطا وسط باتنة.
