الكاتبة أمينة كموش لـ «الشعب»:

برامجي تحفّز الطفل على إبراز مواهبه

حوار: حبيبة غريب

تخصصها ثقتي وعلمي محض، حاصلة على شهادة الدكتوراه في الكيمياء، لكن هوايتها الكتابة للطفل باللغتين العربية والإنجليزية، تملك أمينة كموش مبدعة شابة تملك شغف للكتابة لا يعادله سوى حبها الكبير للأطفال وسلاسة التواصل معهم بحيث وظفت موهبتها مند تفشي جائحة كورونا في إنشاء برامج تثقيفية فكرية ومسابقات تحفيزية أطلقتها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تخفيف وقع الحجر المنزلي على الأولياء والأطفال... أنشطة تعود هذا الصيف في حلة جديدة تحدثنا عنها من خلال هذا الحوار.
-  «الشعب»: كيف جاءت فكرة برنامج MINA TALES أو «حكايا أمينة»؟
 أمينة كموش : الفكرة بدأت مع محاولاتي الأولي في الكتابة للأطفال والناشئين؛ أحسست أنه من الضروري التقرب منهم أولا ومعرفة اهتماماتهم ودراسة تفاعلهم مع ما يقدم لهم. بدأت الفكرة بشكل عفوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانضم إلينا مجموعة من الأساتذة المهتمين بهذه الفئة العمرية. كما تلقينا الدعم والمساعدة من طرف «الفضاء الثقافي بوك زون» بقسنطينة؛ أين اجتمعنا كفريق والتقينا بالأطفال في عدة مناسبات.
- ما هو محتوى البرنامج وما الهدف منه؟ ولمن هو موجه؟
 نقدم من خلال برنامج MINA TALES نشاطات ثقافية وعلمية متنوعة موجهة للأطفال والناشئين. كما نقدم الدعم والتوجيه للأولياء ونساعدهم على مشاركة أطفالهم في مختلف النشاطات. تهدف نشاطاتنا إلى اكتشاف مواهب الطفل وتفجير الطاقات الكامنة لديه وتشجيعه على الإبداع وتطوير مهاراته بعيدا عن الطرق التعليمية الكلاسيكية .
قدمنا على مدار سنة كاملة مجموعة من التحديات في مجال الكتابة، القراءة، الرسم والتجارب العلمية. كنا نتفاجأ في كل مرة بالتفاعل الإيجابي للأطفال وأدائهم الجيد والذي كان فوق مستوى توقعاتنا. ولعل من أهم أسباب نجاح هذه التجربة هو إشراك الأطفال في اختيار نوع التحدي في كل مرة وتشجيعهم بهدايا رمزية.
- ما هي الفئة العمرية المستهدفة من طرفكم؟
 نؤمن بأهمية التعليم المبكر؛ ولهذا فقد احتضن برنامجنا أطفالا تتراوح أعمارهم ما بين 4 سنوات و14 سنة؛ محاولين أن نقدم لكل فئة عمرية نشاطات مناسبة لها؛ وهذا ما نلاحظه بوضوح في الكتاب الذي تم تأليفه من طرف أطفال «MINA TALES» بعنوان «قصص من وحي الطفولة»؛ حيث قام الأطفال القادرين على الكتابة بتأليف قصص من وحي خيالهم. أما الأطفال الأصغر سنا فقد استمعوا للقصص التي قرأها لهم أولياؤهم وقاموا بالتعبير عنها برسومات طفولية بريئة.
- ما هي الخطوات القادمة؟
نسعى إلى تطوير فكرة البرنامج وتعميمه؛ كما نطمح لتأسيس أول مجلة على المستوى الوطني يشارك الأطفال في تقديم محتواها؛ المشروع جاهز وقابل للتنفيذ إذا وجد المساندة والدعم اللازمين.
- سبق وان أعلنت في حوار سابق عن استعدادك دخول مجال التأليف والإصدار، هل هناك أصدر جديد للناشئة قريبا؟
أعمل حاليا على تحضير مجموعة قصصية باللغتين العربية والانجليزية موجهة للأطفال والناشئين. المؤلف جاهز ومسألة صدوره ما هي إلا قضية وقت.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024